رسالتي الى فخامة الرئيس هادي

حين وجد الرجال الاوفيا وجدت الحلول حين وجد الرجال الذين تتوفر لديهم نوايا وقناعات ببناء وطن وضعت لبنات بناء الوطن برغم صراخ اعداء الوطن وزعيقهم وبرغم انهم كانو منذ سويعات ويصرون على الزج بالجيش في حروبهم العبثية ويدقون طبول الحرب وينفخون في رماد الفتنه ليشعلو نار الفرقة الا ان حكمة ذالك الرجل المكافح الصلب الذي لم يلين لرغباتهم ولم حتى يستمع الى دقات طبولهم فقد كان عاقد النية ومتوكلا على الخالق عز وجل في بناء اسس وطن لا يهتز ولا يلين لاطماع اولائك القلة الاشرار فها نحن اليوم نقطف اول عناقيد كفاح ومعانات عامين ونصف العام من الصبر و الحكمة وسيتم لنا ما عاهدنا علية قائد مسيرة التغيير ,
فيا اولائك القلة اليوم نقول لكم صدق الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وان الله هو الحق ولن ينصر الا الحق ونحن وقائدنا طلاب حق وها قد نصرنا الله عز وجل اليوم استطيع ان انام وانا على يقين تام بان ابنائي واحفادي سيتعايشون في وطني ولن يكونو عبيدا في اوطان الغربة اليوم استطيع ان اخبر ابنائي بانه قد اصبح لهم وطنا فيه امل مشرق ومستقبل يحفظ لهم الحياة الكريمة,
اليوم استطيع ان اقول لاحفادي هنيا لكم ستعيشون مرفوعي الراس ستتفاخرون بذالك القائد الشهم الذي قدم حياته ودمه وارخصهما من اجل ان يصنع لكم مستقبل مشرق وان يوجد لنا حاضرا أمن ومستقر على ارض وطننا الذي حلمنا به عقود ايها القائد الرمز لك منا الوفاء با العهد بانا جنودا مجنده على دربك سائرون وعلى نهجك ماضون اننا نعيش الليلة اسعد واجمل لحظات اعمارنا ونحن نرى لحظات ولادة وطن حقيقي نفاخر به الامم
شكرا هادي شكرا هادي