سلمية الثورة
سعون ويبذلون الجهد لتفجير سلمية الثورة التي تقف بجانب الشعب وتدافع عن أرزاقهم يريدون إخماد ثورة قامت من منطلق البحث عن المساواة وتحقيق العدالة هي ثورة خرج فيها شعب بكاملة يرفعون فيها أصوات الحق ويرددون مطالبة لم يخرجوا من أجل كراسي التسلط ومكاتب السوسة خرجوا فقط لإيقاف من يضعون سياسات اقتصادية ويبالغون بحجم آثارها متجاهلين وتاركين ورائهم حقيقة أن الفقر يتجاوز 60٪ وبتزايد مخيف خرج كل أبناء الوطن لنصرة الحق والفقراء لأنها جرعة تقتل الجميع في عيشهم وبذلك يحاولون إيقاظ الطائفية كي تشاع الفتنة يريدون قتل كل من يتعارض مع سياساتهم ألا وطنية يريدون الحرب كي لا يحاسبوا على ما أرتكبوة من مذابح لشباب الثورة التي اثبتوا فيها ما تحمله قلوبهم من حقد وكراهية و ما تحتويه عقولهم من سياسات إرهابية تسلطية للوطن والمواطنين ومن قبل ذلك كانوا ينددون بارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور وتراكم البطالة وتدهور المستوى الاقتصادي للبلاد وكم من هتافات كنا نسمعها منهم تنادي بالحقوق وتتحدث عن المصلحة العامة قبل إن يصلوا لكراسي الحكم والآن بعد وصولهم جعلوا الشعب كا طفلا?ٍ ينام على رصيف العراء يمرا الناس من جواره مجردين من الشعور كأنهم أصناما متحركة لم يرتقي إلى مشاعرها مايعانيه ذلك الطفل ثورة الحق والإنسان قامت من أجل كل المواطنين خرجت لتحرير اليمن من عصابة تختبي خلف أسوار ثورة فبراير تسرق وتنهب وتحارب الشعب في رزقه ولقمة عيشة الثورة التي أتت كاستمرار لثورة 11 فبراير وإرجاعها ممن خطفوها وجردوها من أهدافها جاءت هذه الثورة لتحافظ على كرامة العيش الكريم وتضع حدا لكي لا يزداد الغني غنا والفقير فقرا أكثر مما هوا حاصل قامت لتأسيس قواعد العدالة وتعميمها لكل أبناء الشعب كي لا تنحصر في يد الإخوان والمتأخونين ومن حولهم هكذا هي سياساتهم التي تفتقر للحس الوطني والضمير الإسلامي وترتكز على مبدأ المصلحة الحزبية التي تخدم أغراضهم ونواياهم بعيدا كل البعد عن المسؤولية الإنسانية والنزعة العربية جعلوا اليمن وسيادتها كسراب الطيور يتجول في سمائها المعتدي الضال سخروا أهدافهم للالتفاف على ممتلكات الشعب وثروات الوطن تخلوا عن دما الشهداء من اجل كراسي السلطة يريدون زج البلاد في حرب أهلية طائفية كي لا تحقق الثورة أهدافها لأن ذلك سيضر بمصالحهم ويردعهم عن فسادهم هكذا هم الإخوان إخوانا بينهم وفيهم ليس الشعب أخا?ٍ لهم لأنة لا ينتمي لجماعتهم ويمنحهم الطاعة العمياء التي تسيطر على جماعتهم وينشئون عليها هم مستعدون لتدمير البلاد وتشتيتها كي لا يتركوا للشعب فرصة العيش وسبيل حصوله على أبسط حقوقه لماذا كل هذه الهمجيات الحزبية والتفاهات السياسية لماذا يصرون على محاربة المواطنين في أرزاقهم لماذا هذا النقص الوطني في نواياهم والافتقار الإنساني في أعملهم نقول لهم الثورة مستمرة حتى تتحقق أهدافها لأنكم لستم أهلا?ٍ للوطنية ولم تكونوا يوما في مستوى شعبكم الذي لاقى منكم مالا يلاقيه من الأعدا