الدول الراعيه للفساد في اليمن
يجب أن تفهم هذه الدول التي تدعى انها راعيه للسلام في اليمن أن كل مشكله تظهر في الساحه اليمنيه ان من مسئوليتها حلها باي وسيله كانت فذلك من صميم وأجبها كاوسيط سواء كانت هذه المشكله بين القوي المتصارعه أو بين الشعب ومن يحكمه ففي كل الحالتين يتفجر الوضع…
ولاكان الذي يبدو وأضحا?ٍ أن هذه الدول لا تهتم لمشاكل الشعب الحقيقيه بقدر اهتمامها باتوزيع الحكم والثروة بين الحاكمين السابقين فقط وذالك لوجود لهم مصالح مع هذه القوي…..
فلو كانوا وسطاء صحيح نزيهين وتهمهم مصلحة اليمن كانوا اعتبرو الجرعه الضالمه التي اتخذتها الحكومه لآ تخدم اليمن وسوف تؤدي الی تفجير الوضع فظروف المواطن اليمني لا تحتملها…..
وكان اعتبر هذا الوسيط لو كان صادقا أن حصر واحتكار السلطه في أيدي الحاكمين السابقين بعيدا عن مشاركة كل القوي الوطنيه الفاعله في الساحه من صميم مهامها لأن عدم تحقيق الشراكه الوطنيه في إدارة البلاد سيؤدي الی تفجير الوضع في البلاد وهذا من صميم واجب الوسيط.
ولا كاني اقولكم أن الوسيط غير نزيه وان ثورة 11 فبراير قد أفشلة بقبول المبادره الخليجيه من وقتها وحينها.
وإن الثوره الحقيقيه هيا ما تصنعوه اليوم أيها الجماهير الحره…..
فيجب أن تكون إردتكم قويه بقوة الحق الذي تطالبوه…..
ولا تخيفكم حشودهم المضاده وتهديداتهم فقد لبسو العار والهوان والهزيمه مقدما بوقوفهم مع حكومة الفساد وجرعتها الضالمه …….
وفقكم الله القادر علی كل شي.