الدول العشر….الوقوف ضد الشعب دعم الحوثي
حين تفعيل المحطة الأميركية 2001م كثورات في المنطقة فإننا لم نتقاطع مع المحطة في تفعيلها ثورة في اليمن من أجل بقاء حاكم أو حكومة ولكن من أجل وطن وبقاء أمن واستقرار يقرأ من أحداث سوريا وليبيا وحتى العراق فيما اليمن كوطن أو الأمن والاستقرار لم يكن يهم أميريكا ومحطتها والا فأين هي لتحمي المدنيين في ليبيا أو العراق? وهكذا فإننا قد نتوافق أو نتقاطع مع تموضع أميريكا والغرب ومحطتها 2011م كثورات أو مع الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن من مرجعية الارادة الشعبية وشرط الأمن والاستقرار.
كيف تريدون لشعوب أن تثور لتدمر اوطانها وتعدم الأمن والاستقرار وتدفع بواقعها الى المجهول تحت عنوان مضلل “”اسقاط النظام””ثم لاتريدونها أن تثور لاسقاط أشهر حكومة فاسدة ومفسدة أو لاسقاط جرعة قاسية وقاتلة وظالمه.
إذا الحوثي انصارالله يلتزم مرجعية الشعب والارادة الشعبية ويلتزم شرط سقف الامن والاستقرار فأي محاولة لإدانتة أو الضغط عليه من خلال الدول العشر الراعية للتسوية السياسية هو تقاطع مع بداهة أي مشروعية دولية-إقليمية-محلية. لقد مارست المعارضة المشترك وعلى رأسه الاخوان تفعيل ثورات بسقف بضع مئات في عهد الرئيس السابق وجاء تفعيل محطة2011م وسعر الدبه البترول الف وخمسمائة ريال وثورات المظاهرات ظلت تحت هذا السقف. عندما توصل حكومة الوفاق سعر الدبه البترول الى أربعة ألاف ريال كرفع يصل إلى قرابة 300 بالمائة فكيف لاتريدون لذات الشعب الخروج أو التظاهر ولماذا يمنع الحوثي أو غيره كطرف سياسي عن ماكان المشترك وعلى رأسه الاخوان يقومون به في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح? هل يعني ذلك أن هذه الدول العشر المسماة””الراعية””تلتزم وملزمة بالمعيار الأمريكي وبما يخدم الأهداف والمشاريع الأميركية في المنطقة فقط. دور الدول العشر يصبح قمع الشعب من تفعيل ارادته وممارسة أدني حقوقه وهذا يعني تعطيل ارادات الشعوب ومنع تفعيلها إلا حينما تكون في سياق متغيرات أميركية ولخدمة محطات أميركية.
إذا هذا موقف الدول العشر ومن خلالها المجتمع الدولي كما يسمى فذلك سيجعل الشعب بعمومة وعامتة يلتف حول “”انصارالله””بما يجعل هذا الطرف القوي أو الأقوى وبقدر مايكتف شعب في شبه اجماع حول طرف فمشروعية هذا الطرف في الواقع قد تصبح أقوى من مشروعية الأمم المتحدة أو مجلس الأمن. !!!