الإصلاح وعلي محسن يوجهون اتهامات خطيرة لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع
تواصل قيادات حزب الاصلاح وعبر مؤسساتها المدنية ووسائلها الاعلامية? شن حربا?ٍ غير معلنة على الرئيس هادي ووزير الدفاع اليمني? بسبب موقفهم الرافض الزج بالجيش في الحرب التي تقودها مليشيات الاصلاح ضد الحوثيين في عمران والجوف.
حيث دعت احدى الكيانات التي تدعي مناصرتها للجيش اليمني الى انقلاب عسكري ضد رئيس الجمهورية ووزير دفاعه استعدادا?ٍ لما قالت إنها “ثورة المؤسسة العسكرية”.
واعلنت اللجنة التنظيمية لما يسمى بهيئة مناصرة الجيش إن الرئيس هادي ووزير الدفاع يقودان مخططا?ٍ انفصاليا?ٍ خطيرا?ِ? متهمة اياهم بالتواطؤ والتخابر مع عناصر القاعدة واستخدامهم لتنفيذ أجندة خاصة.
وقال بيان صادر عن اللجنة “إن جريمة ذبح الجنود في حضرموت خ?ْطط لها مسبقا?ٍ من قبل قيادات عليا في الدولة ضمن مخطط لطرد وترويع أفراد الجيش من أبناء المناطق الشمالية في الجنوب”. في وقت وعد بكشف وثائق ومعلومات قال بأنها خطيرة.
يومية “أخبار اليوم” التابعة للواء علي محسن الاحمر كانت هي الاخرى اتعمت وزير الدفاع بالتورط في جريمه ذبح الجنود. وقالت في مقال افتتاحي كتبه المحرر السياسي مؤخرا?ٍ في صدر صفحتها الأولى بعنوان: “وزير الدفاع هو القاتل الأول” إن اللواء محمد ناصر أحمد أخفق في قيادة المؤسسة العسكرية? بل وركب المؤامرة وسار فيها مبدعا?ٍ” ــ حسب تعبير الصحيفة.
ووصفت الصحيفة الوزير ناصر بـ”وزير القتل ومهندس الموت والانفصال وصاحب المؤامرات التي تتنقل من عمران إلى ما بعد عمران وصولا?ٍ إلى حضرموت”.
وتابع المحرر السياسي هجومه على الوزير? قائلا?ٍ بأن القاعدة والجماعات المسلحة كلها تحت عباءته? كما اتهمه بتسهيل تنقل الإرهاب من محافظة لأخرى? وبرغبة لإيصال الوطن إلى حالة فوضى وارتباك”.
واختتمت الصحيفة مقالها بدعوة (الشرفاء) إلى إيقاف وزير الدفاع عند حده.
مراقبون من جانبهم أكدوا لـ”شهارة نت” أن هذه الاتهامات تأتي كمحاولة من حزب الاصلاح واللواء علي محسن لابعاد الشبهات عنهم.. موضحين أن الاصلاح ومحسن هم المستفديون الوحيدون من ارتكاب مثل هذه الجريمة خصوصا?ٍ في ظل زيارة وزير الدفاع لمحافظة حضرموت والتي ستعزز موقفهم في توجيه مثل هذه الاتهامات الى الوزير.
وقال المراقبون أن نفوذ علي محسن العسكرية قد مكنته من اغتيال الشاهد المهم في القضية والمتمثل في احد مرتكبي المجزرة الذي اغتيل بعد تمكن قوات الجيش من اعتقاله في اقل من 48 ساعه.