شهادة وقصة وهمية لجرمية ذبح الجنود

شاهدت المدعو امين بارفيد احد الناجيين من مذبحة الجنود بالحوطة كونة كان احد المسافرين على متن الحافلة التابعة لشركة البراق الاخوانية شهاده مجروحة ومدسوسة وقصة وهمية كتبها مخرج الجريمة ضمن سيناريو الجريمة الارهابية البشعة ..
. 1-وابرز ما يؤكد ذلك قولة بان الاستخبارات العسكرية كانت في استقبالهم عند وصولهم الي صنعاء بينما يعرف الجميع ان السفر من حضرموت الى صنعاء يستغرق اكثر من 7 ساعات بينما شهادة هذه الشخص نشرت في وسائل اعلام الاخوان عقب الجريمة ب4 ساعات في صفحة الفيسبوك فهل يعقل ان الباص تحرك من حضرموت الى صنعاء دون ان يستوقفة احد الجهات المعنية التي يفترض ان تكون قد علمت بالخبر وتحركت في اسرع وقت واستوقفت الباص قبل خروجة من حضرموت نفسها بينما انتشر خبر ذبح الجنود عقب الجريمة بدقائق قليلة …
2-اذا ما اعتبرنا ان الشهادة حقيقية فهل يعقل ان احد الجنود الذي قال الشاهد انه كان الى جوارة وانه قام بالتموية علية ايعقل ان لا يقوم بالاتصال بقيادة اللواء وزملائه ليخبرهم ماحدث لزملائة فور تحرك الباص ولو على الاقل برسالة نصية فلا يعقل ان يضل ذلك الجندي صامت على الحافلة حتى وصولة الى صنعاء ..اما ان ذلك الجندي متواطئ او ان الشاهد كاذب والمؤلف ..
3 – كيف استطاع شخص ان يكتب تفاصيل كالتي كتبها ذلك الشاهد في وقت قياسي وبتلك الحبكة والترتيب والعبارات فمهما كان الامر اي انسان يمر بهكذا موقف يكون في حالة نفسية متوترة وغير قادر حتى على الكلام بينما هذا الشاهد يكتب القصة ويرويها بتفاصيلها وبطريقة موجهة سياسيا فقد ذكر في شهادته ان قائد القاعدة جلال بلعيد قد ذكر في خطابه ان اللواء الحليلي يتبع علي عبدالله صالح وعبدربة منصور هادي عملاء الامريكيين وكانه يوصل رسالة سياسية معينة ..
4 – كيف يمكن تفسير نشر موقع اخبارية تابعة للاخوان والحراك اخبار تدعي فيها ان هناك خلافات بين اللواء الحليلي قائد المنقطة وقائد اللواء 35 ابو عوجاء وتنقل تفاصيل قالت انها من اجتماع مغلق … مايعني انها كانت تروج لاشاعات الهدف منها التشكيك بان ماحدث يعود لخلافات داخل قيادات الجيش ..والاهم ان تلك المواقع التى روجت لتلك الاخبار عن الخلافات قبل الجريمة بساعات قليلة هي نفسها من نشر شاهدة امين بارفيد بساعات قليلة …
ساترك بقية التحليل والتدقيق لكم واكتفي بذلك