من المناسب ترشيح امراه لرئاسة الحكومة اليمنية القادمه
لعلنا ندرك ما يدور في الساحة اليمينة من خلافات وتوقعات تطرح اعلاميا لحكومة اليمن القادم اضافة للصراعات و الاغتيالات والاختطافات التي ضاقت بها اليمن .
وازدياد الفساد وغياب الجانب الامني .نحن في مرحلة انتقالية وماتبقى منها سوى القليل من الوقت ولم تجد يمن الغد اليمن القادم النور مما يستدعي المزيد من الوقت لتنفيذ مخرجات الحوار وقرار اممي ضروري التنفيذ.
ان ضرورة تمديد هذه المرحلة لسنة كاملة قبل اتخاذ اية اجراءات لليمن الاتحادي .
اذ اردنا تجنب الصراعات التي هيا سببا رئيسيا في الفوضى الحالية والتي تكاد ان تكون صراعات من النوع الثقيل حزبية وطائفية ووو
كلها تصب في هدف واحد الوصول للسلطة والتمسك بها تقودنا للوراء وما كنا علية ولاتخطو خطوة للأمام .
حن بحاجه لقيادة حكيمه تقود اليمن للأمام برئاسة حكومة ذات كفاءات وعلى راسها رئيس وزراء مستقل وكفوء
وكخرج لليمن أرى ان تكون “امراه” هيا من تقود اليمن كرئيسة وزراء قادمة
تعين لتراس الحكومة مستقلة استقلالية كاملة عن الاحزاب السياسية ووضع معايير لكافة الجوانب المطلوبة لتحمل مسئوليتها وان يتم تعين ثلاثة نواب عضوين يمثلون من الرجال وامراه اخرى للعضوية وان يكونو مستقلين من الشخصيات السياسية المعروفة بالنزاهة وقادرين على تحمل المسئولية مع اعطائهم حقائب وزارية
وماتبقى من الوزارات يتم تعينهم بدراسة دقيقة لمؤهلاتهم وقدراتهم وبكفاءات واستقلالية ايضا
وان يكونو من ذوي الخبرات الطويلة المتخصصة كل في مجال عملة ولايمنع ان يكونوا مقدمون من الاحزاب الرئيسية بنسبة لا تزيد عن 20 % على ان تبت قدراتهم وحسن اختيارهم من خلال دراسة دقيقة للمرحلة السابقة والحالية ايضا بمعايير الكفاءات والقدرات
وهذا يتطلب مشاركه فاعلة من الدول المانحة ودول المبادرة الخليجية كون القرار الاممي 2140اشار من خلال بنوده الى العجز عن استكمال المرحلة بالقول التالي : اننا لا نستطيع تكملة المرحلة الانتقالية .
من جانبي اود الاشارة الى ان اختيار امراه لتراس الحكومة ليس جديدا على اليمن فمنذ زمن اثبتت المرآه اليمنية قدرة وكفاءة وما الملكة بلقيس الا مثالا للقائدة والملكة الحكيمة القادرة على الحكم وما الملكة اروى الا مثالا رائعا للمرأة اليمنية القادرة على قيادة اليمن القديم والجديد
فعلينا فك القيود التي مارسناها ضد المرآه بعد ان اثبتت نجاحها في اليمن الحالي بمشاركه فاعلة في التغيير المطالب وفي الحوار الوطني وفي العديد من مجالات عملها
فهي قائدة المستقبل لليمن الجديد..