البخيتي يكشف عن اجتماع جديد لحملة اسقاط الحكومة ويؤكد: الحوثيون أخطأوا
اقر قيادي في جماعة انصار الله بنشوب خلاف حاد بين عدد من المكونات المشاركة في المسيرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة صنعاء صباح أمس الاثنين للمطالبة باقالة الحكومة.
وأشار علي البخيتي في صفحته على الفيسبوك الى أن قيام مناصر جماعة الحوثي برفع شعارات انصار الله وترديدهم لتلك الشعارات قد تسبب في وقوع خلاف كبير بين الحوثيين وحملة 11 فبراير? موضحا?ٍ أن انصار الحوثي خالفوا من دون قصد الاتفاق المبرم بين جميع المكونات المشاركة في ثورة 11 فبراير.
التوضيح الذي نشره البخيتي والذي اوضح في مقدمته بأنه صادر عنه بصفة شخصية? تضمن عدد من النقاط الهامة والتي اوردها البخيتي على صفحته على النحو التالي:
– يجب الاعتراف في البداية أن هناك اتفاق مسبق داخل حملة 11 فبراير أن تلتزم مختلف مكونات الحملة ببعض الشروط منها البند رقم 6 في اتفاقية موقعة من كل الأطراف وينص على التالي:
* تلتزم جميع الأطراف برفع الشعار الموحد (الراية البيضاء? والشعار الم?ْقر) في كل الفعاليات? وعدم رفع أي شعارات خاصة.
– اثناء الاعداد لمسيرة اليوم طلب مكون أنصار الله مناصرة غزة في العدوان الذي تتعرض له الى جانب المطالبة باسقاط الحكومة والتراجع عن الجرعة, ووافقت رئاسة الحملة على ذلك.
– بعد الموافقة على ادخال قضية غزة فهم بعض المنتمين لأنصار الله الحوثيين أن لا م?ْشكلة في رفع الشعار الداعي الى موت اسرائيل وامريكا انسجاما?ٍ مع ما يحدث في غزة.
– تسببت دعوة السيد عبدالملك الحوثي لمناصرة غزة وحثه المواطنين على التظاهر في دخول الكثير من بعض المديريات القريبة من صنعاء مثل بني حشيش وسنحان وغيرها حاملين معهم شعارات الموت لاسرائيل بشكل عفوي.
– بدأت الاشكالية باعتراض الاستاذ القدير القاضي احمد سيف حاشد على وجود شعار انصار الله في المسيرة وفي المنصة, وكان هناك مساعي من بعض القيادات المتواجدة في حينه وعلى رأسها الاستاذ خالد المداني للطلب من من يحملون الشعارات بالتراجع من مقدمة المسيرة والنزول من على المنصة, فسبب كثافة الحشود كان من الصعوبة بمكان منع وجود صور من الشعارات في كل المسيرة, او منع ترديدها, وبسبب توتر الأجواء وحدة النقاشات بين الطرفين والمطالب المستحيل تنفيذها في حينه فشلت تلك المساعي, لأنه كان من المستحيل السيطرة على كل المسيرة في حينة.
– صدرت بعض البيانات التي اعلنت تنديدها بما حصل, وكانت محقة في بعض ما تم طرحه الا ان هناك بعض الافتراءات التي تضمنتها أيضا?ٍ, وعلى سبيل المثال فلا صحة لأن أنصار الله شاركوا في المسيرة وهم يحملون السلاح, والدليل عدم وجود ولو صورة واحدة تبين وجود مجاميع مسلحة في المسيرة.
– استغل الخصوم ما حصل وساهموا في تأجيج الم?ْشكلة حتى تضيع الرسالة الأصلية التي خرج من أجلها الملايين اليوم في عموم محافظات الجمهورية.
– انجر الكثير من الناشطين الى هجوم م?ْبرر في بعض النقاط التي تم طرحها, و غير مبرر وغير مؤدب في احيان كثيرة على انصار الله.
– عدم وجود توضيح من انصار الله عن ما حصل ساهم -وسيساهم- في استمرار الحملة ضدهم, اضافة الى استثمار الإخوان المسلمين لهذا الإشكال بهدف افشال الفعاليات المعارضة للجرعة على اعتبار أنه الطرف الرئيس الذي سعى لها.
– سبق وأن تجاوزت بعض الأطراف ذلك الشرط ورفعوا اربطة رأس وشعارات تدل على المكونات التي يمثلونها في مسيرات للحملة, ومع ذلك لم يثر انصار الله مشكلة ولم ي?ْبالغوا في ردة الفعل.
11- الأخطاء التي ارتكبها ممثلي الأطراف داخل حملة 11 فبراير من وجهة نظري:
# أخطاء ممثلي أنصار الله:
* كان يفترض أن ي?ْنبهوا رئاسة الحملة مسبقا?ٍ بان قبولهم بدخول التضامن مع غزة في شعارات المسيرة معناه تواجد الشعار الداعي لموت امريكا واسرائيل, وأن لا يكتفوا بتحليلهم الخاص لموافقة الاطراف على ادخال قضية غزة انها موافقة ولو ضمنية على وجود بعض الشعارات الداعية لموت اسرائيل.
* يجب ان يعرف أنصار الله أن الشعار أصبح يمثلهم سياسيا?ٍ في نظر بقية الأطراف أكثر من ما ي?ْمثل معاني الجمل المذكورة فيه, ومن هنا فرفع الشعار كرفع علم أو راية أي حزب سياسي, ويعد رفعه مخالفة لمقتضى الاتفاق الموقع مع مختلف الأطراف المكونة لحملة 11 فبراير.
* كان يفترض أن تتم معالجة الاشكالية والطلب من من يحملون الشعار بالتراجع من المنصة ومن م?ْقدمة المسيرة حتى ولو لو يقبل بذلك الحل البعض أو انسحبت بعض المكونات أو بعض الشخصيات, فتطبيق ذلك الحل يظهر احترامهم للاتفاقات الم?ْسبقة.
* يجب على أنصار الله التعميم على انصارهم القادمين من الأرياف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه في الحملة أثناء تسيير المظاهرات والفعاليات المشتركة, لان الالتزام بذلك لا يقتصر على أنصار الله في مدينة صنعاء فقط.
* كان الأجدر بأنصار الله اصدار توضيح يفسر ما حصل ويبين وجهة نظرهم.
# أخطاء الأطراف الأخرى:
*لم تقدر تلك الأطراف أنه من الصعوبة بمكان السيطرة على حشود بمئات الآلاف أ