” حكومة الوفاق ومكرمة العيد “
* في الوقت الذي كان أبناء الشعب اليمني وخاصة الموظفين منهم على موعد وترقب لصرف إكرامية شهر رمضان المبارك التي أعلن عنها وكما أشيع على صفحات التواصل الاجتماعي مقدمة من خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والتي كانت مجرد سحابة صيف أو فبركة اعلاميه سرعان ماتلاشت في الوقت ذاته يفاجئ أبناء الشعب اليمني بمكرمة من العيار الثقيل وهدية خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك وهي الزيادة الجنونية في أسعار المشتقات النفطية والتي كان وقعها كالصاعقة على هذا الشعب الغلبان على أمره الذي يتجرع مرارة الجرع سنة بعد سنة ويكابد الازمات أزمة بعد أزمة , لتنبري حكومة الوفاق والتي أكدت أكثر من مرة ان لازيادة في أسعار المشتقات لكي يهدأ الشعب وتعطى له حبوب مهدئة تمهيدا?ْ للعملية الكبرى التي ستستأصل منه كل عضو سليم في جسده وتعلنها بكل تحدي انها الزيادة التي لامفر منها تحت مبرر الإصلاح الاقتصادي وتحسين العجز في الميزانية , نعم ياله من عذر أقبح من ذنب ! لقد سمعنا هذا الكلام أكثر من مرة وتجرعنا الجرع جرعة بعد جرعة وقامة الثورات للقضاء على الفساد الإداري والمالي وكل ذلك لأجل الإصلاح الاقتصادي وتكللت كل المحاولات بالفشل وظل الوضع محلك سر فالضبحان بقي ضبحان والفساد اتسعت رقعته , الم يكن الأجدر بهذه الحكومة بدلا?َ من كل ذلك محاسبة الفاسدين واستئصال بؤر الفاسدين الذي ينخر في كل المؤسسات ام بات لزاما عليها ان تجوع الشعب لكي يتبعها أو كما يقول المثل ” جوع كلبك يتبعك ” وقد يحدث العكس ” جوع كلبك ينهشك ” وهذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة ….. ولك الله ياشعب اليمن السعيد , عفوا?ْ لك الله ياشعب اليمن التعيس ” ,,,,