الاصلاح يعتزم التصعيد ضد مخرجات الحوار ويهدد بالانسحاب من الحكومة
في تصعيد خطير للمشهد السياسي? كشف رئيس كتلة الإصلاح بمجلس النواب زيد الشامي عن نوايا حزبه للإنسحاب من الحكومة وذلك في محاولة واضحة للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني وتأزيم الاوضاع في اليمن من جديد.
وقال الشامي أن موضوع الانسحاب يناقش الآن بجدية داخل الإصلاح وعلى الدولة القيام بواجبها فيما يتعلق بالحرب.
وطالب الشامي في حوار مع صحيفة الشارع اليومية أن ينظر الجميع إلى الأمام فلن يستطيع أحد إلغاء الآخر? مؤكدا?ٍ بأن اليمن ليست بحاجة إلى حروب.
وأضاف الشامي بأن انسحاب الإصلاح من الحكومة بالتأكيد سيريح بعض الأطراف التي تتحدث عن المحاصصة? مشيرا?ٍ بأن حكاية المحاصصة كبرت وعظمت وفي جعجعة من غير طحين.
وزعم الشامي بأن الجيش هو من طلب من المواطنين القتال معه ضد الحوثيين? وهذا ما اعتبره اليعض اعترافا رسميا بأن المعارك في عمران كانت مع مليشيات حزب الاصلاح وليس الجيش.
وقال بأن الدولة لا تقاد بالنوايا الحسنة والحل أن يعود الناس إلى جادة الصواب ويتنازلوا ويتحاوروا ويتوافقوا? متمنيا?ٍ ألا تصل الحرب إلى العاصمة صنعاء.
وأضاف ” إسألوا اليدومي عن تسميته للحوثيين بداعش اليمن? وأنا أتمنى أن نخرج عن هذه التصنيفات وننظر إلى الأمام فلن يستطيع أحدنا إلغاء الآخر? والسؤال هل نريد أن نستمر بحالة الحرب أم الانتقال إلى السلم ?”.
وقال بأنه ليس بين الإصلاح وبين السعودية أي مشكلة وهي لم تصنف الإصلاح ضمن الجماعات الإرهابية والإصلاح لا يبحث عن إشكالات مع الخارج.
وقال بأن شعبية الإصلاح كما هي ولم تتآكل? وأنا تتآكل على صفحات الصحف فقط? مطالبا?ٍ منافسوا الإصلاح بالدعوة إلى انتخابات لتتبين شعبية الإصلاح.