الإصلاح يحشد في الستين لاستجداء الدعم السعودي
اعتبر مراقبون رفع مناصري تجمع الإصلاح? لصور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز و علم المملكة? في الجمعة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة? المحسوبة على الإصلاح? اليوم في شارع الستين? في العاصمة صنعاء? يكشف عن حالة من التخبط التي يعيشها حزب الإصلاح? بعد سقوط مدينة عمران.
و رأوا أن رفع صور العاهل السعودي و علم المملكة? مؤشر على حالة الانهيار المعنوي? لدى قيادات الإصلاح? التي وجهت برفع الصور و الأعلام? كنوع من الاستجداء للمملكة? بعد عام من الحملة الاعلامية التي شنتها الماكينة الاعلامية لحزب الإصلاح? ضد السعودية? عقب تأييدها لثورة الـ30 من يونيو المصرية? و ادراج الاخوان في قائمة الارهاب لدى السلطات السعودية.
و أكدوا أن تلك الصور تحمل غزلا للسعودية? التي باتت تحاصر الاخوان? و تسعى لتجفيف منابع تمويلهم في المملكة? ما يكشف عن حالة الوهن و الضعف التي اصابت الاخوان? بعد نكسة عمران? و سعيهم لاستجداء الدعم السعودي.
و فيما أراد الإصلاح? بدعوة تنظيمية الثورة? التي استدعاها من مقبرة “سواد حنش” للاحتشاد في جمعة “دفاعا عن الجمهورية و وفاءا لشهداء الجيش” الرد على مسيرات الحوثيين الحاشدة? التي شهدتها العاصمة و عدد من المحافظات? وقع في حالة اخفاق جديدة? اثبتت مدى ارتهانه للخارج? و سعي قياداته لاسترضاء المملكة? التي عادوها و نعتوا قيادتها بأقذع الألفاظ.
و في المجمل نجح الحوثيين في الخروج و الاحتشاد? تحت يافطة قضية العرب المركزية – القضية الفلسطينية – و نجحوا في ايصال ما ارادوا للداخل و الخارج عن تنامي شعبيتهم في الساحة اليمنية? كرقم صعب لا يمكن تجاوزه? غير أن الإصلاح وقع في الفخ? ففي حين نجح في الحشد إلى حد ما? غير أنه أوصل رسالة سلبية للداخل و الخارج? تكشف عن مدى عجزه عن مواجهة الحوثي? و سعيه باتجاه استجداء الدعم السعودي.