المؤتمر وحلفائه يصدرون بيانا بشأن تطورات الوضع في عمران
أصدر المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بيانا?ٍ بشأن الأوضاع الراهنة في محافظة عمران? دعوا فيه اطراف الصراع الى ضبط النفس والاحتكام للحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن واحترام مخرجات الحوار الوطني الشامل .
كما دعوا كل القوى السياسية والوطنية الخيرة الى الاتجاه نحو اصطفاف وطني عريض لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتجنيب البلاد ويلات الصراعات والاحتراب بكافة اشكالها.
واكد المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأنهم يقفون على مسافة واحدة من كل اطراف الصراع السياسي والعسكري وانهم سيظلون دعاة سلام وامن واستقرار يتوجهون بالدعوة الصادقة لإطراف الصراع بالتوقف عن الاقتتال والاحتكام الى لغة الحوار.
وفيما يلي نص البيان الذي تلقت شهارة نت نسخة منه:
.
تابع المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقلق بالغ الاحداث المؤسفة في محافظة عمران التي تصاعدت يوما?ٍ بعد يوم مما ادى الى ازهاق للأرواح وتشريد للمواطنين من مدينه عمران مدينه السلام وبشكل لم يسبق له مثيل وبعنف غير مسبوق من قبل الاطراف المشاركة في القتال والتي اودت بحياة المئات من المواطنين المدنيين الابرياء والعسكريين كما ادت الى تدمير المكاتب الحكومية ومعسكرات الجيش والشرطة ومعسكر قوات الامن الخاصة . وكذلك الاستيلاء على المعدات والاليات العسكرية وتدمير للممتلكات العامة والخاصة والتي تحولت الى ساحه للمواجهات المسلحة واقلاق للسكينة العامة وبث الرعب في قلوب المواطنين .
ولقد ظل المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني يدعون الى ضبط النفس والاحتكام للحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن بدلا من لغة السلاح والقتل والدعوة الى احترام مخرجات الحوار الوطني الشامل غير ان الامور قد وصلت للذروة في مدينه عمران .
واننا في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني ندعو الاخوة في التجمع اليمني للإصلاح وانصار الله ( الحوثيين ) الى تحكيم العقل وعدم الاستمراء في قتل النفس المحرمة والاقتتال الذي لاطائل منه بغرض تحقيق اهداف سياسية او جهوية او مذهبيه او مناطقية لن تجنى البلاد من ورائه الا الدمار والتفكك والويلات .
والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يرى في هذه الحروب العبثية تدمير لكل امال المواطنين وتطلعاتهم وتدمير للعملية السياسية التي حرص عليها المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف و الزعيم علي عبدالله صالح منذ ازمه 2011م الا ان مايجري اليوم يزيد من معاناة المواطنين ويضر بمستقبل الوطن وابنائه .
كما يؤكد المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأنهم يقفون على مسافة واحدة من كل اطراف الصراع السياسي والعسكري ولا ينحاز لأي طرف وانهم سيظلون دعاة سلام وامن واستقرار يتوجهون بالدعوة الصادقة لإطراف الصراع بالتوقف عن الاقتتال والاحتكام الى لغة الحوار كما يدعون كل القوى السياسية والوطنية الخيرة والمخلصة في هذا الوطن الى الاتجاه نحو اصطفاف وطني عريض لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتجنيب البلاد ويلات الصراعات والاحتراب بكافة اشكالها .
(ر?ِب?ِ?ن?ِا لا?ِ ت?ْز?غ? ق?ْل?ْوب?ِن?ِا ب?ِع?د?ِ إ?ذ? ه?ِد?ِي?ت?ِن?ِا و?ِه?ِب? ل?ِن?ِا م?ن ل?ِ?د?ْنك?ِ ر?ِح?م?ِة?ٍ إ?ن?ِ?ك?ِ أ?ِنت?ِ ال?و?ِه?ِ?اب?ْ)
صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
بتأريخ / 9 / 7 / 2014م
الموافق 12 رمضان 1435