حملة وطنية في عدن للمطالبة بإقالة وحيد رشيد
دشن ناشطون في مدينة عدن حملة تطالب بإقالة الحاكم الإصلاحي وحيد رشيد من المحافظة بسبب ما اسموها فشل الأخير في إدارة شؤون المدينة.
ويطالب منظمو الحملة بإقالة وحيد رشيد وأبعاد عدن عن المحاصصة السياسية وتنصيب شخصية اقتصادية من ابناء عدن لتولي قيادة المحافظة.
وقال المنسق العام للحملة ماجد الشعيبي إن الحملة دشنت قبل أيام وحددت يوم 15 رمضان للخروج أمام محافظة عدن وذلك للمطالبة بإقالة وحيد رشيد .
وأكد المنسق العام أن هناك أنشطة تقوم بها الحملة جميعها تصب في تعرية الفساد الذي اقدم عليه رشيد خلال فترة حكمة للمحافظة والذي يعد سببا?ٍ رئيس في الانفلات الامني داخل المدينة والتي لم تتعود على مثل هكذا وضع .
وبحسب منشورات رسمية عبر مواقع الحملة على موقع التواصل الاجتماعي “facebook “فستدشن الحملة الوقفة الأولى في 12 من يوليو ? في تمام التاسعة مساء?ٍ امام ديوان المحافظة وذلك لرفع مطالب الحملة للجهات المعنية المتمثلة بسرعة إقالة رشيد وتعيين شخصية نزيهة بدلا?ٍ عنه.
ولقيت الحملة الوطنية لإقالة وحيد رشيد تفاعل كبير في مدينة عدن ويتوقع أن تشهد عدن أكبر حشد جماهير للمطالبة بإقالة وحيد رشيد الذي يتهمه أبناء المدينة في تسخير مهمة كمحافظة لخدمة حزب الإصلاح وليس لخدمة المحافظة ككل .
وتشارك في الحملة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني والتي ستتولى رفع قضايا فساد على المحافظ كما أعلنت منظمة بيت العدالة الإنسانية في عدن أسر وذوو الشهداء في عدن بتقديم ملفاتهم لتحريك قضاياهم في المحاكم.
وقال بيان صادر عن المنظمة أنها تدعو كافة أسر الشهداء إلى الحضور إلى مقر منظمة بيت العدالة الإنسانية الكائن في خورمكسر جوار فندق عدن بجانب محطة البترول – عمارة فليبس – الدور الثاني من الساعة التاسعة مساء?ٍ حتى الساعة الثانية عشر خلال شهر رمضان و تقديم ملفاتهم ليتسنى لفريق المحامين المتمرسين العمل على دراسة الملفات و تحريك القضايا أمام النيابة العامة و المحاكم مجانا?ٍ وتقديم العون القضائي لأسر الشهداء غير القادرين على دفع أتعاب المحاماة ومصاريف التقاضي .
ولفت بيان المنظمة إلى أنها ستتكفل بملاحقة جميع المتهمين قضائيا?ٍ أيا كانت صفاتهم أو مناصبهم .. دون أن تكلف أسر الشهداء أي مصاريف قضائية حرصا?ٍ منها على أن يحظى أسر الشهداء بالحق القانوني في مقاضاة المتسببين بقتل أولادهم.
وسبق لوسائل إعلام يمنية نشر عدد من ملفات الفساد التي تورط فيها رشيد ومن بينها السطو على أموال غير مشروعة يستلمها من حصة المحافظة ومن الميناء وتصرف بشكل شخصي? ومن المحتمل أن تكون هذه الملفات القشة التي تقسم ظهر المحافظ رشيد .