بينها العطاس.. عودة قيادات جنوبية لليمن بعد تسويات سياسية مع الرئيس هادي
أكد مصدر يمني مسؤول أن عددا?ٍ من القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج سوف تعود إلى البلاد وفق تسويات معينة أشرف عليها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال المصدر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “عودة عدد من القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج وعلى رأسها حيدر العطاس باتت مؤكدة”. بحسب ما أوردته صحيفة “القدس العربي” اللندنية.
وحيدر أبوبكر العطاس كان رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الجنوب سابقا?ٍ? وهو اول رئيس وزراء لحكومة دولة الوحدة بعد عام 1990.
وحول توقيت عودة العطاس? قال المصدر المسؤول اليمني إنها “لم تحدد بعد”? غير أنه ذكر انه من المحتمل أن يكون لعودة العطاس ارتباط بتسويات تتضمن أن “يكون للعطاس دور في قيادة إقليم حضرموت».
واكد ان “الموقف الإقليمي والدولي الصارم والمؤيد للوحدة اليمنية? وحنكة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان لهما دور كبير في تشجيع هذه القيادات على العودة إلى الوطن”. وأضاف “هذا الموقف يحسب كذلك لهذه القيادات التي غلبت مصلحة الوطن”.
وذكر أن هذه التطورات تشير إلى جدية القيادة السياسية في التعاطي مع ملف القضية الجنوبية لإيجاد الحلول العادلة لها? بما يؤدي إلى إعلاق هذا الملف بشكل عادل ومرض للجنوبيين.
وأشار المسؤول اليمني إلى أن وتيرة العمل على استيعاب قيادات جنوبية في الداخل والخارج تشير إلى “رغبة القيادة السياسية في التفرغ فيما بعد للأوضاع التي تفجرت في الشمال بشكل مفاجىء باعث على القلق في الداخل والإقليم? ولدى رعاة المبادرة الخليجية”.
وغادر حيدر أبوبكر العطاس البلاد إثر هزيمة القوات التي كان يقودها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض أمام قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويقود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جهودا?ٍ سياسية هادئة? تهدف إلى استيعاب مكونات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج ضمن عملية التحول السياسي التي يمر بها اليمن منذ الانتفاضة التي اندلعت في البلاد مطلع عام 2011.