طلاب اليمن بالجزائر يناشدون رئيس الجمهورية باتخاذ قرارات عاجلة بإقالة السفير
اصدر رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير التعليم العالي هشام شرف ووزير الخارجية قرار استدعاء الملحقين الثقافيين اللذين انتهت فترة عملهم في سفاراتنا بالخارج منذ سنوات.
وجدير بالذكر أن هؤلاء الملحقين كانوا قد تسببوا في معاناة طلابنا المبتعثين للدراسة في الخارج طيلة السنوات الماضية –كما يتضح من مناشداتهم المتكررة- حيث شهدت العديد من الدول التي يتم ابتعاث الطلاب إليها العديد من المظاهرات والاعتصامات والمناشدات التي رفع بها الطلاب الى كافة الجهات المعنية دون أن تحرك ساكنا. كان أبرزها انتفاضة طلاب اليمن في الجزائر ضد السفير جمال عوض ناصر والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعدة للشؤون المالية عبده سيف الذي تم استدعاؤه هو الآخر من قبل وزارة المالية في وقت سابق. كذلك اعتصامات الطلاب الدارسين بماليزيا وملحقها الثقافي إقبال العلس ومعاناة الطلاب الدارسين في سوريا سابقا في ظل تواجد الملحق الثقافي عبد الكريم داعر واختلاقه للعديد من العراقيل التي حالت دون تحويل دراستهم إلى دول أخرى وعرقلة صرف مستحقاتهم? هذا بالإضافة إلى العديد من المشاكل والصعاب التي تسبب فيها معظم الملحقين الثقافيين في الخرطوم وبكين وألمانيا.
هذا وقد بعث الطلاب الدارسين في الجزائر مناشدة إلى رئيس الجمهورية أشاروا فيها إلى عدم اكتفائهم باستدعاء الملحق الثقافي ومساعده واكدوا على ضرورة إقالة السفير المنتهية فترة عملة واحالتهم جميعا إلى للقضاء ومحاكمتهم وتطبيق القرارات الصادرة بحقهم من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والنيابة العامة جزاء لهم على كل ما اقترفوه من فساد مالي واداري –بحسب تعبير الطلبة-
كما طالب الطلاب في بيانهم ضرورة الكشف عن من يقف وراء تعيين رشاد شايع ملحقا ثقافيا وكذا من يقف وراءه للدفاع عنه بعدم توريد كافة الوفورات والعهد التي في ذمته منذ ان كان في إدارة التعليم المهني في عدن.
كما طالبوا بضرورة محاسبة المساعد الاكاديمي السابق للملحق الثقافي راجح الأسد ومساعده للشؤون المالية عبده سيف كونه شريك في كل الانتهاكات التي تمت ضد الطلبة –بحسب تعبيرهم-
وتجدر الإشارة الى ان الطلاب اليمنين الدارسين بالجزائر والمبعوثين من مختلف الجهات الحكومية قد انتقضوا خلال السنوات الماضية ونفذوا العديد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وارسلوا العديد من المناشدات والبيانات المطالبة بإقالة ممثلي السفارة والملحقية الثقافية في الجزائر والمتهمين في قضايا فساد عديدة تم التحقيق فيها من قبل هيئة مكافحة الفساد و وجهت بإيقافهم عن العمل واحالتهم الى نيابة الاموال العامة لاتخاذ الاجراءات العقابية بحقهم كما تم الرفع من قبل اللجنة المرسلة من قبل رئيس الجمهورية العام الماضي بضرورة تغييرهم نتيجة العديد من المخالفات المالية والادارية والتعجيل في اصدار التعيينات المتعلقة بالبعثات الديبلوماسية والمنتهية فترة عملهم منذ عامين ونتيجة تعسفهم واضطهادهم للطلاب واقتطاع مستحقاتهم بدون وجه حق والاساة اليهم وعجزهم عن حل مشاكلهم واغلاق ابواب السفارة بشكل مستمر واستدعاء الامن الجزائري لطردهم من امام السفارة ورفض اعطاء الطلاب المذكرات الادارية التي يحتاجونها لاستكمال معاملاتهم القانونية سواء في الجزائر اوفي اليمن ومعاملتهم بسياسة الكيل بمكيالين وارسال العديد من المذكرات الكيدية بحق الطلاب لإلحاق الضرر بهم وتدمير من يخالفهم في الراي وتلفيق العديد من التهم لهم والتي تم احالتها للقضاء الجزائري بموجب مذكرات السفارة الكيدية في الوقت الذي تعمل سفارات العالم اجمع على حماية رعاياها وتذليل الصعاب امامهم . فالسفير جمال عوض تم ايقافه عن العمل في سفارة اليمن بموسكو من قبل السفير عبد الوهاب الروحاني وطرده منها بسبب اعمال مشبوهة تضر بمصالح اليمن العليا ?وتم اتهامه اثناء عمله في القاهرة بالتزوير والاتجار بالمخدرات والاساة الى الديبلوماسية اليمنية اثناء عمله نائب للسفير ? بالإضافة الى انه متقاعد منذ ثلاث سنوات ?واثار العديد من المشاكل مع اعضاء البعثة الديبلوماسية التابعين لوزارة الخارجية وقد طلب جميع اعضاء البعثة نقلهم الى دول اخرى تجنبا للصدام معه بسبب اثارته للمشاكل وعدم فهمه لطبيعة عمله بحكم خلفيته الامنية واستهدافه للطلاب بشكل مباشر وارساله للعديد من المذكرات الكيدية بحقهم والمطالبة بترحيل أي طالب يخالفه الراي او يرفض العمل معه ضد زملائه ومنع الطلاب من دخول السفارة) اما الملحق الثقافي رشاد شايع فقد تم توقيفه عن العمل في مكتب التعليم الفني في عدن على اثر قضية بيع معدات المعاهد المهنية ورفض تصفية العهد التي لديه? واستغلاله لمنصبه وضلوعه في العديد من قضايا الفساد المالي والاداري? وضلوعه في العديد من قضايا الفساد في الجزائر والسمسرة بمقاعد الطلاب وبيعها بالإضافة الى تسببه في معانة الطلاب في الجزائر وابتزازهم واقتطاع مستحقاتهم وسوء أخلاقه وتبجحه بانة من بلاد الرئيس مع ان الرئيس اكد انه بري من