أمراء الحرب صراع على خارطة الوطن..!!
ما يحدث في وطنا اليمن الحبيب هو صراع أمراء الحرب على خارطة الوطن صراع النفوذ والثروة والزعامة لتحقيق أجندة وأهداف غير وطنية على حساب الدم اليمني والنسيج الإجتماعي وسمعة الوطن وأمنه واستقراره.
ما يحدث ليس عفويا?ٍ او محل الصدفة انه مخطط للهروب من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي وقعت عليها المكونات السياسية التي ينتمي اليها هؤلاء أمراء الحرب.
هؤلاء لا يروق لهم العيش الا في الفوضى ولا يحققون الأرصدة المالية الا من فساد الإدارة وإقتصاد الوجاهة ومافيا الثروة.
يشعلون الحروب والفتن في اليمن في كل منطقة حتى يمزق الجيش في فتح جبهات متعددة له وتنهار قدراته وبذلك يسهل لهم تنفيذ هذه الأجندة الخطيرة على الوطن ومستقبله ويبقى الشعب رهينة بإيديهم للمتاجرة به .
وللإسف سقط في تنفيذ مشروعهم بعض أبناء الوطن بسبب غياب الوعي الوطني يقاتلون تحت كل الرايات العصبوية التي رسمها لهم أمراء الحرب .
أمراء الحروب في القصور واموالهم في البنوك والضحية هؤلاء البسطاء تتناثر جثثهم أشلاء في الجبال والكهوف طاعة للولاءات الضيقة وحاجة الى اموال أمراء الحرب.
كان من الواجب الوطني على الجيش والأجهزة الأمنية ان يقبضوا على هؤلاء أمراء الحرب ويتم تسليمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل بحق خيانتهم للوطن وما حدث بسببهم من جرائم وتشويه لسمعة الوطن والخسارة الإقتصادية التي تعرض لها ومعاناة الشعب المغلوب على أمره.
لكن نحن ندرك انه مازال هناك تعدد في الولاء في قيادة الجيش لكن على الرئيس عزل كل قائد عسكري مازال رهينة لهذه الولاءات الضيقة الغير وطنية فالوطن في خطر ولم يعد يحتمل الحروب.
على الجيش لايذهب الى حروب في مناطق متعددة وتستنزف قدراته بل عليه الذهاب الى القصور التي حولها أمراء الحرب الى مراكز عمليات حرب وخيانة للوطن والقبض عليهم وحين يتم القضاء على أمراء الحرب نكون قد شرعنا في بناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات والقانون.