على طريقة (خالف) تعرف .. خالد الآنسي في مهمة البحث عن الشهرة !
لازال الناشط السياسي والحقوقي في بداية الطريق للوصول الى عالم (النجومية) و(الشهرة) , ولازال صغيرا في عمره السياسي الذي لم يتجاوز مرحلة (المراهقة) , ويحتاج الى رعاية نفسية
وفسيلوجية في عمره السياسي الحالي ,. من تغريدات الناشطة اليمنية ت . ك )).. وفي منشور على الفيس بوك : (يهاجمني بوحشية , لسبب كونه طلب مني التوسط له عند الرئيس لتعيينه
عضو في مؤتمر الحوار ضمن قائمة هادي , ولأني اعتذرت لكون الطلب جاء متأخرا , اي قبل صدور القرار بتشكيل واعلان قوائم المكونات , وطلبا آخر ايضا وهو التوسط لدى مدير مكتب الرئاسة لتقديم دعما ماديا له وتذاكر سفر , وبصراحة عيب اتوسط في مثل هذه الامور التافهة)) ..
المحامي الآنسي اعرف عنه الكثير وخاصة فيمايتعلق بأحداث عام 2011م , فقد كان احد اعضاء ماكان يسمى بـ اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية (السلمية) المنحلة المحرضين لاعمال العنف والقتل
والمتعطشين لدماء شباب الثورة مجسدا ذلك الشعار الدموي الذي كانت تردده الاخوانية توكل كرمان وكثير من امثال خالد الآنسي : (كلما زدنا شهيد ,, اهتز عرشك ياعلي ) .. !!
وبحكم اني كنت احد الشباب (المغرر بهم والمضحوك عليهم ) وعايشت وشارك في معظم (المسيرات) ادركت يقينا بأن الآنسي الى جانب توكل كان يدفع بالشباب الى المهلكة (الثورية) ويحرضهم على العنف لجر قوات الامن الى مواجهة العنف بالعنف بهدف سقوط ضحايا كثر , (قتلى وجرحى) في صفوف الشباب , لتأليب الرأي العام المحلي والدولي ضد نظام الرئيس اليمني السابق / علي عبدالله صالح , تنفيذا لشعار (كلما زدنا شهيد) وفي المقابل تزداد الضغوط المحلية والدولية على الرئيس صالح , وهذا ماحدث بالفعل وموثق بوسائل الاعلام المختلفة .
هذه معلومة او لمحة مختصرة لشخصية ونفسية المحامي والناشط (الحقوقي) ان جاز التعبير – خالد الآنسي – الذي يفترض تقديمه للمحاكمة حينها بتهمة التحريض على اعمال العنف والقتل ودفع
المئات من الشباب (المغرربهم) الى الهلاك , بين قتيل وجريح .
وهاهو يظهر اليوم وعبر بعض وسائل الاعلام (سياسيا و معارضا وناشطا وحقوقيا وكاتبا ومفكرا ومنظرا وواعظا ومرشدا ) وهو لايتعدى ذلك (الديك) الذي يعرف اوقات الفروض ورجليه مغموصة في (الوحل) ! , ولعله هنا وهذا ديدنه ينتهج اسلوب (خالف) تعرف , ولو على حساب القيم والثوابت , غير ابه بالعواقب , المهم الادمان على اطلاق التصريحات الصحفية , وحشر انفه فيما لايعنيه ,
فمرة يصرح عن المشتقات النفطية , ومرة عن موانع الحمل والرضاعة , وتارة يصرح بإسم الثورة المخطوفة والشباب (المغدور) بهم , وفجأة يقفز الى مركز صناعة القرار , ينتقد الرئيس ويشكك
بقرارات وتوجهات الدولة , في القضايا الوطنية المصيرية محل التوافق السياسي والاجماع الوطني , مثل قرار الحرب على تنظيم القاعدة , في ابين وشبوة , وتحييد الجيش في المواجهات المسلحة
في الشمال بين المليشيات المسلحة الاخوانية والحوثية .
وكلها تصريحات تضليلية تندرج في سياق الحملة اوالهجمة الاعلامية الشرسة التي تشنها جماعة الاخوان المسلمين في اليمن ضد الرئيس هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن وضد الجيش
اليمني الباسل الذي حقق انتصارات كبيرة و يخوض اليوم ومعه اللجان الشعبية حربا مقدسة ضد قوى الشر والارهاب في بعض محافظات الجنوب اليمني الغالي , بغية ايقاف الحرب على تنظيم القاعدة الاخواني .
ولاغرابة فيما يصرح به هذا الناشط (المراهق) الصغير , فهي امتداد لموقف جماعة الاخوان (الاصلاح) , الذين هربوا من الجنوب الى الشمال لفتح جبهة جديدة مع الحوثيين في محاولة جديدة
يائسة منهم لوقف الحرب على القاعدة في ابين وشبوة وجر الجيش في مواجهات وحرب عبثية ليس للوطن اوالدولة علاقة او مصلحة في خوضها .
وهنا نقول للآنسي وزملائه الناشطين مع مع تنظيم القاعدة ان يصحوا ويدركوا بأن زمن رعاية الارهاب قد ولى والى غير رجعة وان الرئيس المنتخب وصاحب الشرعية الوحيد هو صاحب الشرعية
وهو صاحب القرار الاول والاخير في البلاد وقد اتخذ قراره الشجاع واعلنها حربا مفتوحة على قوى الشر والارهاب حتى تطهير اليمن من هذه القوى والبؤر الارهابية واستعادة الروح والعافية
للاقتصاد الوطني والامن والاستقرار لكل ربوع اليمن وتحقيق السلم الاجتماعي .
واجدد دعوتي للنيابة العامة الى فتح ملف خالد الانسي واعمال القانون , وتحريك الدعوى الجزائية ضده بتهمة تحريض وقتل المئات من شباب ثورة التغيير السلمية التي غدر بها هو وحزبه وكبار قادته الذين ركبوا موجة الثورة .