وقفة احتجاجية في دائرة التوجيه المعنوي بسبب مكافئة “الموظفات”
نفذ العشرات من الضباط والإفراد في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية صباح اليوم عقب الطابور الصباحي بسبب – مااسموها – استشراء حالات الفساد الإداري والمالي وتنامي حالات الشللية والمحسوبية وتبديد أموال الدائرة في صرفيات غير قانونية.
وأشار عدد من الضباط أن كل منتسبي الدائرة يشعرون بالغبن جراء عمليات التهميش والإقصاء والمحاباة والمحسوبية التي تمارسها قيادة التوجيه المعنوي منذ تسلمها مهامها الجديدة قبل عامين وخاصة فيما يخص توزيع المناصب الإدارية أو صرف المكافئات والحوافز ومناقصات الشراء التي تتم بدون أي مصوغات قانونية وإنما تتم بأوامر الشراء المباشر في مخافة صريحة لقوانين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة واللجنة العليا للمناقصات والمزايدات.
وأكدوا أن وقفتهم الاحتجاجية جاءت بعد عدة مطالبات بضرورة أن تتم عملية التعيينات بموجب الكفاءات والاختصاصات وضرورة تقنين أوامر الصرف التي تصل في بعض الأيام لحوالي مليون ريال ناهيك عن أوامر الصرف الجماعية في الإحتفالات والمناسبات الخاصة وآخرها قيام مدير دائرة التوجية المعنوي التوجيه بصرف مبلغ اربعة ملايين ريال للموظفات الإداريات في الدائرة التي يتجاوز عددهن تسعون موظفة.
وقالوا : في شهر مارس الماضي تم تكريمهن في احتفالية خاصة وتم صرف مبالغ مالية لكل واحدة منهن والآن يتم التحضير لإحتفالية خاصة بمناسبة عيد الوحدة وسيتم صرف المبلغ عليهن دون ادنى اهتمام او رعاية لبقية موظفي الدائرة وخاصة المتميزين منهم وهذا مااثار حفيظة الجميع خاصة أن معظم الموظفات إداريات ولايمارسن أي اعمال ابداعية تذكر كما هو بقية الموظفين في مختلف شعب واقسام الدائرة المختلفة.
واكدوا أنه في حال استمرت الاستعدادات للإحتفال مع الموظفات وصرف ذلك المبلغ لهن دون غيرهن من منتسبي الدائرة فإنهم سيلجأون للتصعيد في إحتجاجاتهم حتى لو وصل الأمر بهم للتظاهر والإحتجاج أما منزل الرئيس هادي ونقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية.