الإستثمار في بلادنا ظلم المستثمرين ومن ضمنهم .. المغشي
ان ما يمر به اليمن من ظروف اقتصادية صعبة تفاقمت بسببها الكثير من المشكلات وفي مقدمتها البطالة, حتى انها اصبحت بحاجة الى المزيد من المشاريع الإستثمارية والذي ستمتص نسبة كبيرة من البطالة وتمثل رافدا قويا للخزينة العامة. الا ان الاستثمار والمستثمرين في اليمن لم يجدوا المساحة الآمنة والتشجيع المنشود لهم وتسهيل كل الصعاب والعوائق امامهم حتى يأتى المستثمرين من مختلف البلدان للإستثمار في اليمن الا انة وللاسف الشديد هناك جهات رسمية تسببت فى تطفيش عدد من المستثمرين ليغادروا اليمن بحثا عن ارض خصبة تسهم في تنمية استثماراتهم من خلال تذليل تالصعوبات وازالة العوائق امامهم.
فقضايا المستثمرين ومعاناتهم كثيرة? ومتعددة? ومتشعبة ولم يعد هناك من دور لهيئة الاستثمار تقدمة للمستثمرين فاصبحت مؤسسة اسم بلا جسم لم نلمس لها اى دور ايجابي على ارض الواقع. ولنا ان نقف على قضية واقعية لأحد المستثمرين بالعاصمة صنعاء امتدت منذ ثلاثة عقود تقريبا وسبق وان تناولتها الكثير من الوسائل الإعلامية ولكن دون جدوى لأن من يقف ورائها نافذين يستقوون بالسلطة والقبيلة انها قضية المستثمر المغلوب على أمره الصابر والمثابر الحاج / عبدالله احمد المغشي صاحب مدينة العاب حديقة السبعين الذي كانت قبل 30 عام تقريبا صحراء لا تجد فيها علامة الخضرة صحراء قاحلة فحولها الى حديقة ومتنزه كانت ولا تزال الأولى على مستوى العاصمة ورغم ما يطمح اليه الحاج المغشي من تطوير الحديقة الا ان هناك جهات رسمية تمادت في مضايقة محاولة?ٍ اخراجه من المدينة الذي اسسها وبذل فيها الكثير من الجهد والمال حتى وصلت الى ماهى علية اليوم والذي لم يكن سوى 50 % من طموحة ومخططة الذي يريد تنفيذه وعلى الرغم من أنه يعتبر المشروع الأول من نوعه في اليمن? إلا? أن صاحبها لم يسلم طوال ثلاثة عقود من مضايقات رسمية مباشرة وأخرى غير مباشرة ومحاولة تطفيشه وايضا الى الاقدام على تصفيته جسديا تسببت في عرقلته من تنفيذ المخطط الذي يطمح اليه.
فما تسطره الجهات المعنية من بطولات ظالمة امام الرجل الذي احب وطنه واخلص له قلبه ومهجته جعلتنا نقف اليوم مع قضية الحاج عبدالله المغشي كوالد للشعب وكمستثمر عانى الكثير من المضايقات والذي تعد اساءة للوطن وليس للمغشي كشخص فقد يصبر المغشي وقدر صبرعلى المضايقات وقد يترك الاستثمار فى اليمن ويذهب للاستثمار في دولة اخرى لكن تركة للاستثمار خسارة للوطن وإساءة لسمعة البلاد وسمعة دولة دائما فدائما ما تتحدث الجهات الرسمية عن تسهيلات تقدمها للمستثمرين لكنها سببا?ٍ في عزوف الكثير ممن ينوون الاستثمار في اليمن. وهذا يتطلب وقفة جادة من رئيس الجمهورية الذي اصبح هو الوحيد يشعر بان الوطن فى عاتقة وعليه واجب كبير يجب ان يقوم به امام المستثمرين وتنفيذ توجيهاته الذي تذهب ادراج الرياح. فعند الحديث عن قضية مدينة ألعاب حديقة السبعين الذي دعانا لطرحها واجب الإنسانية وقول كلمة الحق حيث استفزتني تصريحات أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان? الذي أكد بأنه يسعى إلى رد الاعتبار لموقع مدينة الألعاب? الذي نسي انها اول حديقة لعب فيها منذ طفولتة. يتحدث وكأنه قام بتسليم المستثمر المغشي الموقع وهو حديقة جاهزة بكل ما فيها? غير ان كلامه نم عن كذب وافتراء ? وهو ما تدحضه الوثائق والصور التي التقطت لموقع المدينة عند تأسيسها مطلع العام 1986م? وهي صحراء قاحلة لتجعل جمعان من خلال تصريحات في موقف محرج وضع نفسه فيه غير مباليا ان هناك حقائق ووثائق وصور تثبت كل شئ على ارض الواقع لكن (وما يحيق المكر السيء إلا? بأهله) وشر البلية ما يضحك ,. وما دفعني ايضا?ٍ لطرح قضية مدينة ألعاب حديقة السبعين? هو تعرض مستثمر بحجم الحاج/ عبدالله المغشي? للإعتداء من قبل مسئول بأمانة العاصمة (عصام جمعان الذي كان يشغل منصب وكيل صندوق النظافة قبل أن يتم ترقيته لمنصب مدير أمن أمانة العاصمة) الذي اعتدى عليه شخصيا بمد يده الى لحيته وكوته وهزورته منها? فهذه بحد ذاتها كارثة ويجب على الدولة بكامل أجهزتها التنفيذية والتشريعية والرقابية أن تتحرك لرد اعتبار المستثمر الذي تجاوز عمره الـ70 عام? وقدم للوطن ولأبنائه خدمة جليلة ولا يزال يبذل الكثير من الجهد. لكن الأشد إيلاما?ٍ? والكارثة الأكبر هي عندما تمر مثل هذه الجريمة مرور الكرام? خصوصا?ٍ حين اكتفى أمين العاصمة عبد القادر هلال بالمشاهدة ولم يكلف نفسه مشقة بذل المساعي الطيبة التي يتطلبها منصبه? ويرد اعتبار المستثمر المغشي? لكن الغموض الذي فرض على هلال الصمت المطبق إزاء جريمة تمس سمعة الاقتصاد في البلد? ظهر لي جليا?ٍ? ومكنني من قراءة الرموز بسلاسة? هو عندما علمت أن قرابة أسرية ومصاهرة تجمع الأمين هلال والوكيل جمعان.
وبنظري أن مطالبة المستثمر المغشي للإعتذار من التصرف المشين الذي أقدم عليه ذلك المسؤول الحكومي كان السبب في شن تلك الهجمة الشرسة التي قادتها بعض الجهات الرسمية التابعة لأمانة العاصمة ضد المغشي لدرجة إشعار