عن إنتصارات الجيش وظلام الكهرباء!
بعد قيام الرئيس / عبدربه منصور هادي بخطوات وطنية ومسؤلة? في محاربة قوى الإرهاب والتطر??ْف ودك? أوكارها في مديريات” المحفد ” و” عز?ان ” و ” ميفعة” و ” لودر ” وغيرها من مناطق محافظت?ي ” أبين ” و ” شبوة ” و مديري?تي? ” ذي ناعم “و ” الص?ومعة ” بمحافظة البيضاء? قو?ْب?لت بإلتفاف شعبي ومباركة جماهيرية ? كبيرة ? ع?ِم?لت القوى التقليدية ? المتحالفة مع عناصر الش?ر? الإرهابية على إرباك مسيرة الرئيس ? وأداء المؤسسة العسكرية ? التي حق?قت نجاحات?ُ مشهودة في جبهات القتال..وقد جاءت أ?ْولى تلك المحاولات ? عن طريق فتح جبهات صراع?ُ في مأرب ? متزامنة بالقيام بأعمال تخريبية لأنابيب نقل النفط وأبراج نقل التيار الكهربائي? والإعتداء على مسكرات ومواقع الجيش..ولعل? عود الث?قاب الذي ? نجحت ? تلك القوى في إذكائه ? قد كان عن طريق قيامها? ببلاغ?ُ كاذب عن أحد مشائخ ” آل شبوان ” هو / حمد غريب سعيد الشبواني ? مساء الخميس 8/ مايو2014 على أن?ه من عناصر تنظيم القاعدة ? ليتم? ? بالفعل? اعتراضه هو ومرافقيه ? في خط الستين ? القريب من دار الرئاسة ? وتبادل اطلاق الن?ار معه ? الامر الذي اد?ى لمقتله ? هو وابن شقيقه ? وهذا ? بالض?بط ? ما كان يسعى إلى تحقيقه ? المخط?طون ? ونعترف : لقد نجحوا فيه .. إذن ذلك هو المشهد الأول الذي تحق?ق من مسرحيتهم الشيطانية? ورب?ما من دون أن يبذلوا مجهودا?ٍ كبيرا?ٍ في سبيله.. وهذا? بدوره يقودنا لاستنتاج ? رب?ما هو الآخر لا يحتاج لبذل مجهود?ُ كبير ..وهو إن هناك ? بالفعل? قوى تقليدية? تعشق العنف ? والجهل ? وترى في المدني?ة وايجاد دولة المواطنة المتساوية والنظام والقانون ? الخالية من الإرهاب وأذياله ? خطرا?ٍ على وجودها ومشاريعها .وبالت?الي ? فهي لا تترد?د لحظة واحدة في القيام بأي شيء من شأنه أن ي?ْعط?ل جهود الرئيس وقيام مؤس?سات الدولة المعنية بواجباتها في التأسيس لهذه الد?ولة المنشودة . ولم تكتف? تلك القوى ? بسيطرتهاالكبيرة? وفي ظرف قياسي جد?ا?ٍ ? على المؤس?سات وتغو?لها وتغلغلها بطريقة فج?ة وانتهازية في مفاصل الد?ولة ومرافقها ? بل عم?دت على اقصاء ونفي كل? مخالف ? وقتله ? إذا استدعى الأمر ? سواء كان مدنيا?ٍ ? أم عسكريا?ٍ. والتآمر مع الشيطان ? لتحقيق الغايات الحقيرة .. لكن رغم ك?ْل? ذلك ? ورغم ات?ساع خيوط المؤامرة على الرئيس والجيش والد?ولة والقوى الحية ? إلا أنه يبد? للحظة بأن الرئيس ? هادي ? هذه المر?ة ماض?ُ في مشروعه ? وصامد في معركته ? هو ومؤس?سة الجيش ? والأجهزة الأمنية ? والسلطة المحلية واللجان الشعبية الذين يبلون جميعهم ? بلاء?ٍ حسنا?ٍ? في معارك الشرف والتضحية ضد عناصر الإرهاب . صحيح إن العاصمة صنعاء ? ومختلف المدن ? غارقة في ظلام?ُ ? دامس?ُ ? أربعة وعشرين ساعة ..وصحيح إن خزينة الد?ولة تخسر مواردا?ٍ مالية بسبب توق?ف ضخ النفط من حقول صافر لميناء التصدير في رأس عيسى ? تزيد عن (15) مليون دولار كل يوم.. وصحيح إن?ني أكتب?ْ هذه المقالة ? على ضوء شمعة خافتة?ُ وتشارف على الموت ? وصحيح إن المياه منقطعة تماما?ٍ عن الحي الذي أسكنه? وصحيح إن?نا نعيش ضائقة معيشية واقتصادية صعبة . غير أن هذا لا يهم? ? مادام وإن قرار القضاء على قتلة الحياة وأنصار الشيطان ? الإرهابيين وحلفائهم ? سيمضي ? ونحن من طرفنا سنواصل وسنتحم?ل هذه المشاق? حت?ى ? نجد أفواج السواح وهي تستقل? باصات ” الر??ْويشان ” وراحة نحو معبد الشمس ? وصرواح ومعين ? وظفار ? وتريم وشبام ? وصهاريج عدن ? وصنعاء القديمة ? وغيرها . ل?ك?ْل? جندي وصف ضابط وضابط ? وعنصر من عناصر اللجان الشعبية ? الذين ? يطه?رون الأرض من رجس قوى التخلف والتطر?ف والقتل ? في أبين وشبوة والبيضاء وصنعاء وغيرها .. ثقوا إن?كم شرف هذه الأمة وكرامة هذا الشعب ? أنتم رموز التضحية ورجالات التاريخ وصناع فجر جديد ? أنتم من ترسمون ملامح مستقبل هذه البلاد وتعيدون لمؤسستكم وشعبكم كرامتهما .. أنتم الأبطال الحقيقين الذين تصحبكم دعواتنا ومشاعرنا وكلماتنا وصلواتنا ودموعنا ونبضات قلوبنا.