قيادي ناصري : باسندوة لم يعد جديرا و المشترك فشل فشلا ذريعا
قال القيادي قي المشترك والأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي أن باسندوه لم يعد جديرا بإدارة الحكومة .
وقال الرداعي في لقاء مع قناة معين الفضائية أن أن المشترك فشل فشلا ذريعا و بشكل كامل من أن يمارس مسئوليته كشريك وقع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية وهو متحمل رئاسة الحكومة .
ونصح الرداعي باسندوه باعتزال العمل السياسي مذكرا اياها بالانسحاب من العمل السياسي في 78 مضيفا : ” كان من المفترض أن يتوقف هناك “.
وقال الرداعي أن تنظيم ناصري تقدم بمطالبة بتغيير الحكومة ضمن الورقة التي قدمها كضمانات لمخرجات الحوار , والتي تتضمن المطالبة بتغيير هذه الحكومة وتشكيل حكومة شراكة من كفاءات وطنية لا تنحصر في الطرفين المتقاسمين أو المتحاصصين المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه .
وعن الحرب الدائرة ضد القاعدة كشف الرداعي عن تورط علي محسن في دعم القاعدة , معتبرا عن أبين لم يتم تطهيرها , وأضاف :هم لم يطهروا , أنصار الشريعة كانت قوة مشتركة لطرفين وكانت الدولة داخلة فيه , الأمن القومي داخل فيه و أحمد علي داخل عن طريق خالد عبدالنبي وعلي محسن داخل فيه أيضا من هذا الجانب , الطرفين داخلين فيه .
وتحدث الرداعي عن دعوات زج الجيش لقتال الحوثي , قائلا : ما يتم من تصريحات من محاولة جر القوات المسلحة إلى صراع في هذه المناطق هو جزء من هذه العقلية التي لم تستوعب قضية الشراكة الوطنية بشكل شامل وأن نتجاوز الصراعات التي مضت ولا يمكن لاي طرف من أن يحكم اليمن بمفرده .
الرداعي شن هجوما قاسيا ضد هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار مؤكد بأنه لن بببألن يكون لها أي دور سياسي , ووصفها بالمثل الشعبي : ” يا جنازة فوق الأموات” .
وعن أزمة المشتقات النفطية التي استفحلت مؤخرا , تسأل الرداعي : هل قضية المشتقات النفطية والنقل لها بيد الدولة ? او اشخاص أخرين ? الناقلات من يمتلكها ? .
وأجاب الرداعي : تمتلكها مراكز قوى متنفذة , واحد يملك خمسين قاطرة , خمسين قاطرة هي اللي تنقل النفط من صافر الى هنا , هو اللي بيوقفها وهو اللي بيحولها .
وألمح الرداعي إلى دور الطاقة المشتراة من المحطات الخاصة في استفحال الأزمة .
وقال الرداعي أن مصلحة المؤتمر الشعبي ليست في أن تبقى رئاسته في يد علي عبدالله صالح ولا أن تذهب إلى الرئيس عبدربه منصور هادي.
معتبرا أن مصلحة المؤتمر ومصلحة العملية السياسية أن يعاد هيكلتهم وأن يبتعدوا عن الطرفين.
المساء برس