قيادي اصلاحي متطرف يعتبر الحرب على القاعدة بمثابة ثورةمضادة ويتهم هادي والجيش بالتآمر
شن القيادي في حزب الاصلاح وصاحب فتوى حرب 94م الشهيرة امس الاربعاء هجوما عنيفا على الرئيس هادي و قيادة الجيش متهما اياهم بالتآمر على الاقتصاد والجيش.
وقال عبدالوهاب الديلمي في تصريح جديد يعبر عن موقفه الرافض على الحرب ضد الجماعات الارهابية في جنوب اليمن انه ليس من الحكمة الدخول في حرب مع عناصر تنظيم القاعدة متسائلا?ٍ ” ?من يقود اليمن إلى الهاوية ? ” ? في اشارة الى الرئيس هادي وقيادة الجيش الذين رفضوا وساطة كان الديلمي جزءا منها تطلب وقف الحرب على القاعدة وبالحاح مريب وغير مسبوق.
وتابع الديلمي قائلا : ” في الوقت الذي تعاني اليمن من أزمات متلاحقة وخانقة في الاقتصاد , والبترول , والديزل , والكهرباء وعدم الاستقرار من الناحية الامنية , وعدم بسط الدولة هيبتها على البلاد , وتفكك الجيش”.
كما اضاف قائلا : ” في هذا الوقت العصيب تزج الدولة بنفسها وبالجيش في حرب مع القاعدة “.. متسائلا?ٍ ” هل هذا التوقيت تمليه الحكمة الصائبة والمصلحة الوطنية? , أم أن هناك سياسات أخرى تسعى إلى إنهاك الجيش والمزيد من إنهاك الاقتصاد” ? وهو ما يعتبره سياسيون و محللون تضليلا للرأي العام و تجاهلا متعمدا للحقيقة التي تقول بأن كل تلك الأزمات هي من صناعة الارهاب وداعميه داخل السلطة بهدف الحيلولة دون قرار الحرب ضدهم .
كما زعم في سياق تصريحه الى أن ” هناك محاولة إيجاد ثورة مضادة تقضي على الثورة الشبابية ? أو تجر البلد إلى حرب أهلية , أو تنهك قوى الجيش لتهيء الأجواء , لمن يتربص بالبلد
وقال: هناك اطرافا أخرى يفترض محاربتها ? الأمر الذي يعتبره الكثيرون كلاما مستهلكا وغير مقبول شعبيا ولم يعد الحديث عن الثورة المضادة ذا تأثير في اوساط الناس .
هذا وقد حضيت الفتوى الجديدة للديلمي بانتقادات واسعة وصلت الى حد اتهامه بالانتماء للقاعدة التي تجاهل حجم ضحاياها بين صفوف الجيش والامن خلال السنتين الماضيتين.