السفير النعمان .. وهذرمة فوق العادة ?!
رغم أن بلادنا لاترتطها أي علاقات تجارية أوأقتصادية أوحتى رياضية إلا أن تم فتح سفارة لليمن فيها من قبل النظام السابق بهدف توفير وظيفة سفير فوق العادة ومنح السفير مصطفي نعمان قرار تعيين كسفير لليمن في أسبانيا دون حاجة لتلك السفارة فقد درجت العادة أن تنتهي فترة عمل السفير في أي دولة ويعود للراحة لمدة أربع سنوات لكن سعادة السفير مصطفى نعمان يرفض فترة الراحة ولا يطيقها لذلك أطلق عدة تصريحات قبل إنتهاء فترة عملة فالهند بهدف لفت نظر الرئيس السابق على عبد الله صالح والذي بدوره قام بتعيينه فورا ونقله من سفير لليمن في الهند إلى سفيرة في بلاد ريال مدريد وبرشلونه بهدف إرضاء معاليه وفرملة تصريحاته ضد السلطة لأنه لايكتشف إلاختالات والمساؤى لرأس السلطة إلا عندما تنتهي فترة عمله بهدف البحث عن قرار جديد وهكذا دواليك من كندا إلى الهند إلا اسبانيا وقريبا يتم فتح سفارة في موزمبيق أو جزر الكاريبي من أجل سعادة السفير الذي بدأت تصريحاته تتدفق لوسائل الاعلام والصحف كما جرت العادة فتارة يدلي بتصريح بأن الحوار الوطني وسيلة حضارية وقبل أن يبرد هذا التصريح يتبعه بتصريح جديد يؤكد فيه أن مخرجات الحوار قصمت ظهر اليمن وأن الوحدة اليمنية لن تدوم .الله يديمك ياسعادة السفير فعلا كل شئ لن يصمد مادام فترة عملك أنتهت فلولاك أن اليمن ووحدتها أنتهت وتكسرت وبقيت ملح ?أما التصريحات اﻷخرى ففيها من العبقرية والتناقض مايجلعنا نقول لاحول ولاقوة إلا بالله .من هيك سفير يعتقد أن الحوار الوطني والوحدةالوطنية التي تمثل قناعة الشعب اليمني مجرد تصريح وأن شهداء الحركة الوطنية وتطلعات اليمنيين مجرد تسلية لا يامعالي السفير لقد فاتتك الفطنة والذكاء فنظام اليوم ليس نظام الأمس والوحدة راسخة رسوخ الجبال ولاخوف عليها ثم هل يعقل أن تكون هذه تصريحات صادره عن سفير مؤهل عاقل مثقف يمثل مصالح شعب ودولة أسمها اليمن أم أن المسؤولية قد أصبحت بهذه المكانة من التهريج والهذرمة ?!أن يتابع تصريحاتك لايجد فيها جملة متفائلة أو تخدم هيبة اليمن وسمعة شعبه العظيم الذي منحك كل شئ وجعلك بهذا الهليمان والحياة الرغيدة ومع ذلك ها أنت ترد الجميل لشعبك ووطنك وتسئ للكل بدوافع شعورك أن داهية عصرك وفطحول زمانك مع أنك سفيرا لنفسك في أسبانيا ولاتخدم أحد لأنه لايوجد لدينا حتى مغترب واحد في مدريد فلما هذا الضجيج ومن تظنك تخيف يامعالي السفير ومن تسئ سواء لنفسك نسأل الله أن يشفيك ويعيدك سالما غانما ﻷرض الوطن قبل أن تصرح أن الوحدة اﻷسبانية مهددة بالزوال والأتحاد اﻷروربي مهدد بغزو الجراد وفعلا العقل زينة ?!