مصدر محلي: شائعات هدنة الجيش مع القاعدة مصدرها صنعاء ولا وجود لها في شبوة
كشف مصدر محلي في الجان الشعبية بمحافظة شبوة جنوبي اليمن النقاب عن مصدر التسريبات الكاذبة عن وجود هدنة بين الجيش وعناصر القاعدة في شبوة? مشيرا في تصريح لوسائل الاعلام الى ان الشايعات التي تم تسريبها يقف خلفها ناصر باجيل وعلي يسلم باعوضة وهو ارهابي سابق كان يقاتل في افغانستان مع القاعدة ويعمل لدى اللواء علي محسن الاحمر في تجنيد الشباب القاعدي ضمن ماكان يعرف بالفرقة الاولى مدرع سابقا ..
ولفت المصدر المحلي الى ان المذكورين في صنعاء ولاعلاقة لهما بمايدور في محافظة شبوة بين ابطال قوات الجيش ومغاوير اللجان الشعبية الذين يسطرون اروع الملاحم البطولية ضد عناصر الارهاب والتخريب .
واردف المصدر المحلي ان عملهما يذكرنا بذلك البيان المشبوه الذي اصدره الزنداني والحزمي خلال معركة (السيوف الذهبية) قبل عامين عندما طالبوا الجيش بوقف الحرب والحوار مع الارهابيين .. والمثير للدهشة ان مثل هذه الدعوات والتسريبات الكاذبة دائما ماتأتي عندما تحس تلك القوى الظلامية ان عناصرها تتعرض للهزيمة حسب تعبير المصدر . متسائلا عن من فوض هذين المذكورين المطلوبين امنيا بعقد الاتفاقات والهدنة مع الارهابيين ..و لماذا صدور مثل هذا البيان الخاسر في الوقت الذي تقترب فيه قوات الجيش واللجان الشعبية من حسم المعركة بعد تحقيق انتصارات كبيرة على الارض ? .. وتسائل ايضا : الم يكن الاجدر بهذين المارقين تقديم الشكر والتقدير لابناء القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية الذين حققوا اروع الانتصارات وقدموا اغلا التضحيات في سبيل دحر قوى الشر والارهاب ومن اجل ان ينعم ابناء مديرية ميفعة وبقية المديريات بالامن والاستقرار الذي فقدته منذ سيطرة تلك العناصر الارهابية على هذه الميرية ولم يفعلا اي شيئ طيلة السنوات الماضية لاخراجهم منها . حقا .. لقد فعلت القيادة السياسية والعسكرية العليا خيرا بعدم الالتفات لنعيق هؤلاء المتربصين بامن واستقرار الوطن عندما اكدت عزمها على المضي قدما في الحرب على الارهاب حتى اجتثاث تنظيم القاعدة من البلاد .. وان كان تنظيم القاعدة يريد حوار ا فكان الاولى به ان يترك السلاح ويتخلى عن فكر ه التكفيري وتسليم المقاتلين الاجانب والمطلوبين امنيا في قضايا جنائية قبل ان يخوض معارك خاسرة مع الجيش والشعب اليمني الذي التف حول قيادته السياسية معلنا الحرب على الارهاب والتطرف .. هذا ان كان يفكر في الحوار والسلام .