مصادر رئاسية: عودة النقاشات بشأن “تغيير حكومي”
أفادت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية عودة النقاشات في الأوساط السياسية والعليا إلى مربعها الأول بشأن التغيير الحكومي الذي تعثرت مناقشاته أكثر من مرة بسبب ممانعة واشتراطات أحزاب وقوى يمنية حالت دون توافق مع الرئاسة اليمنية لإجراء تحديث وتعديل على الأقل في طاقم وزارة محمد سالم باسندوة في وقت تطالب الأوساط الشعبية والقوى الاحتجاجية بتغيير الحكومة ككل.
وعقب انتهاء الاجتماع السابع لأصدقاء اليمن في العاصمة البريطانية لندن, تشكلت ضغوط جديدة ومضاعفة, كما تقول خبر للأنباء نقلا عن مصادرها, باتجاه الرئاسة اليمنية التي تجد نفسها محاصرة بفشل حكومي وقنوط ورفض شعبيين من جهة ومن جهة ثانية باشتراطات ومعايير متشددة تفرضها الدول المانحة والتي تقدمت في اجتماع لندن بما يشبه خارطة طريق مطلوب من السلطات الحكومية اليمنية تقديمها وتحدد بوضوح ودقة جدولا زمنيا بمواعيد إجراء الاستفتاء والانتخابات العامة.
وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي “ان مجموعة اصدقاء اليمن رك?زوا على العملية السياسية وأغفلوا الجانب الاقتصادي المهم والمعاناة الإنسانية التي هي من صناعة اليمنيين نفسهم”.
ودعا وزير الخارجية أصدقاء اليمن إلى عدم تجاهل الحالة الاقتصادية المتردية في بلاده والتي أثرت سلبا?ٍ على معيشة اليمنيين? ما زاد من معاناتهم نتيجة الحروب.
وطالب القربي في مقابلة خاصة مع قناة “العربية” على هامش اجتماع “أصدقاء اليمن” في لندن? بدعم برامج التنمية والمشاريع الاقتصادية التي ستساهم في تسريع خطوات العملية الانتقالية عبر تحقيق الاستقرار في المجتمع.
وأوضح أن “الحروب التي حدثت والخراب الذي يتم الآن في أنابيب البترول والغاز هي نتيجة عدم استيعاب اليمنيين أن كل عمل تخريبي يدفع ثمنه اليمن والأبرياء من أبناء اليمن”.