تطور نوعي خطير في الاغتيالات تطال الحوثيين
قال الناشط في جماعة الحوثيين? علي البخيتي: إن عملية الاغتيال التي طالت كلا?ٍ من مجاهد المطري وأمين المطري في مكتبتهما “مكتبة الغدير”? تطور نوعي في مسار الاغتيالات في اليمن, فلم يعد يستهدف السياسيين فقط? إنما بدأ في استهداف المكتبات المحسوبة أو القريبة من تيارات سياسية معينة, وسيستهدف بقية المؤسسات الأخرى المحسوبة على ذلك التيار.
وأوضح? في تصريح خاص لـ”خبر” للأنباء? أن ذلك التطور ناتج عن الطمأنينة العالية لدى تلك العصابات التي تحظى بغطاء أمني وعسكري من مراكز نفوذ ونافذين يضمنون لهم عدم تعرضهم للمحاسبة ويسارعون لتغطية جرائمهم.
وأضاف أن تلك المراكز القبلية والعسكرية تنفذ عمليات الاغتيال انتقاما?ٍ للهزائم التي تلقوها في عمران وبقية المناطق في الشمال, فبعد فشلهم في ميادين الحرب نقلوا المعركة إلى ميدان الغدر والاغتيال.
وعب??ِر في معرض حديثه لـ”خبر” للأنباء بأن ذلك المسلسل مشابه تماما?ٍ لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في التسعينات, وإذا لم يتم إيقافه فإنه سيفجر حربا?ٍ شبيهة بحرب 94م إن لم تكن أوسع منها, لأنها ستكون هذه المرة داخل صنعاء.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تعرف الجهات المنفذة, وهناك تقارير على مكتب الرئيس هادي رفعت له من جهات أمنية أكدت على أن الجهات المنفذة -لعمليتي اغتيال جدبان وشرف الدين- تسكن في منطقة الحصبة, وتحظى بغطاء عسكري وأمني من أحد مستشاري الرئيس, وتم تسمية البعض في التقرير, وبالتالي فالمشكلة ليست أمنية, بل هي سياسية وتحتاج إلى قرار شجاع من الرئيس هادي لوقف ذلك المسلسل? لأنه بات يعرف المنفذين بالاسم.