شروط الرئيس (صالح) .. للتصالح مع اللواء محسن وأولاد الأحمر و(الاصلاح)
رفض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح? رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»? أي صلح يتقدم به وجهاء اليمن وبعض المسؤولين العرب مع ابناء آل الأحمر او أي تحالف مع «حزب الإصلاح الاسلامي»? إلا بشرط ان يتخل?ى الشيخ حميد الاحمر عضو مجلس النواب عن حزب «الاصلاح»? عن رجليه وعينيه للقصاص منه? وان يقد?م اللواء علي محسن الاحمر المنشق عن الجيش? نفسه مع عدد من آل الاحمر المتهمين بالتخطيط والتنفيذ بتفجير مسجد دارالرئاسة العام 2011 أنفسهم الى أهالي أولياء امور قتلى مسجد الرئاسة.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس السابق ان «علي صالح طالب بتطبيق القانون في كل الجرائم التي حدثت عام 2011 وخصوصا جريمة تفجير مسجد الرئاسة? حيث يعتقد ان المتهمين من أبناء الاحمر وقيادات في حزب الاصلاح».
ووفقا للمصادر? فان علي صالح طالب ان يقدم الشيخ حميد الاحمر? «احدى ساقيه بدلا عن ساق الشيخ نعمان دويد الذي كان محافظ صنعاء وفقد احد ساقيه في مسجد دار الرئاسة وقت التفجير? ويقدم الساق الاخرى واحد عينيه الى الشيخ صادق امين ابو راس? وزير الإدارة المحلية السابق? بينما يقدم اللواء علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر ومدحج الاحمر أنفسهم الى أولياء امور شهداء مسجد الرئاسة وخصوصا الشهيد عبدالعزيز عبد الغني? رئيس مجلس الشورى وقتها? والذي يعتبر الصندوق الاسود لثلاثة رؤساء يمنيين».
واعتبر علي صالح ان «عبد العزيز عبد الغني كان ضيفا عندي? وكان سيتناول طعام الغداء معي في 3 يونيو 2011? ما يعني في العرف القبلي اليمني? (عيبة) في حق المضيف? اذ علي? ان أخذ حقي من اي شخص حتى وان كان ابني او نفسي».
في المقابل رفض عدد من أبناء الرئيس السابق اي صلح او تحالف مع «حزب الإصلاح» وبعض قاداته خصوصا اللواء علي الاحمر والشيخ حميد الاحمر وبعض اخوانه.
وهد?د توفيق صالح عبدالله صالح? نجل شقيق علي صالح بالانشاق عن حزب عمه هو وعدد من قيادات الحزب «في حال تم التحالف والتصالح مع الاخوان المسلمين… جماعة الغدر» على حد? تعبيره.
– الراي الكويتية: