جماعة الإخوان ينقلون مقرهم من لندن إلى النمسا
قالت مصادر بريطانية إن الجماعة قررت نقل قاعدتها إلى مدينة غراتس ثاني أكبر مدن النمسا بعد أن أعلن كاميرون اجراء تحقيق تشارك فيه أجهزة الاستخبارات في نشاطاتها.
وكانت الجماعة فتحت في الأوان الأخير مكتبا?ٍ دولي?ٍا جديد?ٍا لها فوق متجر كباب مهجور في ضاحية كريكلوود في شمال غرب لندن.
وتعتبر المجموعة كمنظمة إرهابية من قبل مصر والمملكة العربية السعودية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قال مطلع ابريل/ نيسان إن أنشطة الاخوان المسلمين ستخضع للمراجعة بسبب بواعث قلق من احتمال ارتباطها بأعمال عنف مما يزيد الضغط على الجماعة التي تواجه حملة قمع متزايدة في العالم العربي.
وتأمل الحكومة البريطانية في صدور تقرير بحلول يوليو تموز بشأن نتائج عملية المراجعة التي سيتولاها جون جينكنز سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية.
تأثير الإخوان
وقالت بريطانيا التي يوجد بها الكثير من المنظمات الخاضعة لتأثير الاخوان إن مراجعتها ستشمل النظر في اتهامات ساقها زعماء عرب بوجود صلات بين الجماعة وأعمال العنف? وهو اتهام نفته الجماعة مرار?ٍا.
وقال كاميرون للصحافيين: “الشيء المهم هو التأكد من اننا نفهم حقيقة هذه الجماعة جيد?ٍا? وما هو الشيء الذي تمثله? وما هي صلاتها ومعتقداتها في ما يتعلق بكل من التطرف والتطرف العنيف? وما هي علاقتها بجماعات أخرى وما هو وجودها هنا في المملكة المتحدة”.
وقالت متحدثة باسم كاميرون إن المراجعة ستشمل فلسفات وقيم الاخوان المسلمين وكيفية عملها في دول مختلفة في انحاء العالم بما في ذلك في المملكة المتحدة بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن القومي لبريطانيا.
وأضافت أنه ستجرى مشاورات مع جهازي المخابرات الداخلية والخارجية (إم.آي5) و(إم.آي6) في إطار عملية المراجعة التي ستركز على أنشطة الاخوان على نطاق أوسع في المنطقة وليس في مصر وحدها.
وقال متحدث آخر: “أثيرت ايضا?ٍ بعض بواعث القلق بشأن صلات محتملة بأعمال عنف وببعض الجماعات المتطرفة من بعض المنظمات التي تنضوي جميع?ٍا تحت تنظيم الاخوان المسلمين الأوسع نطاق?ٍا.” وأضاف أن المراجعة ستبحث بناء على ذلك في “صلات مزعومة (للاخوان) بمنظمات متطرفة.”