نجاة أكثر من ألف يمني بينهم مسئولين كبار ومشائخ من العيار الثقيل من مجزرة
نجى اكثر من من ألف يمني?بينهم مسئولين كبار ومشائخ من العيار الثقيل ? وبعضا من أبناء وأقارب وأصهار الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح ومعارضيه والمنشقين عنه من مجزرة? كانت ستقع داخل احد صالات الأفراح جنوب العاصمة صنعاء الخميس الماضي?بينما فضل البعض من المسؤولين المعنيين والاعلاميين التابعين لهم عدم التوضيح لأوراق برس التي ترحب بحق الرد دون الشنم والقذف والتهم ? عدا مصدر مقرب من الشيخ حميد الاحمر نفى ذلك جملة وتقصيلا واعتبرها شائعة كاذبه…
وقال لاوراق برس مصدر كان في القاعه ?ان احد مرافقي احد المسؤولين المنشقين عن الرئيس السابق صالح حاول الاساءه ” للعقيد محمد محمدعبدالله صالح “نجل شقيق الرئيس على عبدالله صالح”وهو الشقيق الأصغر للعميد يحيى صالح الأصغر? كما حاول منع مرافقيه من الدخول بأسلحتهم? بينما سمح لمرافقي عدد من المشائخ واللواء الأحمر وأبناء الشيخ الاحمر بالدخول بأسلحتهم ومحمدمحمد عبدالله صالح هو الابن الاصغر لشقيق الرئيس صالح? حيث يعتبر يحيى وعمار وطارق هم الاشقاء لمحمد صالح الاصغرمنهم والذي يقال انه متدرب تدريبا عسكريا حديثا ويجيد القنص بشكل دقيق? و كان احد المسؤولين عن قوات مكافحة الارهاب في الحرس الجمهوري الذي كان يقوده العميد احمد على عبدالله صالح.
وتضاربت اقول شهود عيان الذين كانوا حاضرين داخل القاعة حيث أكد بعضهم لأوراق برس?أنهم شاهدوا بعضا من مرافقي نجل الرئيس صالح(محمد صالح) ينقضون على مرافق المسؤول? بينما حاول بقية المرافقين المعارضين لصالح توجيه أسلحتهم إلى نجل شقيق صالح ومرافقيه لكن فجأة ظهر مسلحون آخرون يحملون على أكتافهم صواريخ كتف? وجهوا صواريخهم ? تجاه الجهة التي كان فيها معارضي ومنشقي صالح ?و كانت تستهدف كل من اللواء على محسن الأحمر والشيوخ حميد وصادق وحمير الاحمر ? في قاعة العرس التي تقع جنوب صنعاء و لم ينتهي العرس على خير الا بهروب جماعي للضيوف? بينما لم يجد مرافقي معارضي صالح الا بالإسراع في إخراج مسؤليهم ومشائخم ..? بينما نفى اخرون لاوراق مشاهدتهم للواء الاحمر او الشيخ حميد الاحمر ? او محمد صالح? لكنهم اكدوا انهم شاهدوا اضطراب في القاعه وخارجها ليحل الرعب في قلوب الجميع بما فيهم العرسان ولايدرون لماذا غير ان بعض المسلحين كادوا يتقاتلون في القاعه.
وفي المقابل تبادل الحاضرون من مناصري الطرفين الاتهامات? وتحميل بعضهم الأسباب? كما ادعى البعض البطولات على خصمه? ففي حين قال بعض من مرافقي أبناء الأحمر واللواء على محسن وكذلك محافظ صنعاء انهم لولا أنهم ضيوف لكانوا انهوا أقارب الرئيس صالح ? بينما قال مرافقو العقيد محمد محمد صالح انهم لولا انهم ضيوف أيضا لكانوا انهوا ال الاحمر واللواء على محسن الأحمر ..
الكثير من الضيوف طالبوا من الجهات المسئولة عدم اداخل السلاح داخل العاصمة صنعاء وخاصة في قاعات الإعراس وان يتم مساواة الفقراء المساكين مع المسئولين والفلاطحه. اوراق برس السؤال لوزير الداخلية الترب الذي لا يزال ?يلاحق ويغير ويبدل هنا وهناك? هل هو قادر ان يكون صادقا ان الكبار ليسوا خط احمر ويجعل صنعاء? على الأقل كما كانت عام 2009 ? ويجبر المشائخ على ترك أسلحتهم في منافذ صنعاء .. والتجوال داخل صنعاء بمسلحين غير رسميين وأيضا ظاهرين وكأنهم في ساحة حرب? هل هو قادر لمنع السلاح في صالات الأفراح …? ام ان الضعفاء الذين ليس لهم وساطة ومرافقين وأموال هم المستهدفون فقط .. ام ان الحال القائل الكبير كبير والنص نص والصغير مانعرفوش..هوا لمتحكم!!