هادي في مرمى استهداف اخوان اليمن
يشن الإعلام المحسوب على الإخوان في اليمن هجوما?ٍ لاذعا?ٍ على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وخصصت القنوات التابعة للإصلاح برامجها الحواريه المسائية للحديث عن المستجدات الراهنة ومحاولة الضغط على الرئيس لإتخاذ مواقف ترضي الإخوان .
فيما هاجم ناشطون محسوبون على الإصلاح الرئيس على خلفية قضايا عدة منها موقفه من الصراع الدائر في محافظتي عمران وإب فيما أستمر الخطاب الإعلامي في تحريض الجيش لخوض مواجهات والدخول في حرب مع الحوثيين ومطالبة الرئيس بإتخاذ قرار بخصوص ذلك .
وكانت صحيفة أهلية مقربة من الجنرال علي محسن الأحمر قد شنت هجوما?ٍ لاذعا?ٍ على هادي واتهمته بخداع شباب الساحات وملايين المواطنين من ناخبيه وعبارات أكثر حدة أبرزها (اللص – الخائن – مساند قوى البغي – مدمر الوطن – الغبي).
ونشرت صحيفة “أخبار اليوم” مقالا?ٍ نسبته للمحرر السياسي? تضمن تعرض ما أسماها (الثورة الشبابية السلمية) لأخطر مؤامرة في مسيرتها تستهدف حياة شعب ومسيرة وطن وتؤكد نوايا الشر? وقد استطاعت بمهارة غير معلنة? أن تجعل من الخديعة منطلقا?ٍ لتنفيذ مآربها وخلق تحالفات أخرى ليست من “الثورة” في شيء بل وتعادي بقوة تطلعات كل “الأحرار” الذين كانوا ينظرون إلى الغد بعين المتفائل.
ونقلت الصحيفة ذاتها: إن أولئك المتفائلين حتى إذا ما حصحص الحق وجدوا الخديعة عنوانا?ٍ بارزا?ٍ ساقها إليهم من توس?موا فيه الخلاص وانتخبوه على عج?ِل ومك?نوه من أن يقود بلدا?ٍ لم ي?ْع?ره أي انتباه وكأن تلك الأصوات الملايينية التي منحوه إياها قد جاءت بالوبال على بلد يتطلع أبناؤه إلى أبسط حقوق المواطنة المتساوية والعدالة والحرية ليقعوا في فراغ كبير اسمه مستقبل?َ تمك?ن من صناعته ث?ْل?ة وصلت إلى الكرسي لتنال من الشعب وتضح?ي به مقابل تطلعات ذاتية بحتة وبحث عن مخرجات أخرى غير الحوار الوطني تجعل تشظي الوطن هو الأبرز ولكن وفق وشاورهم في (الخيانة).
وقال كاتب المقال: من أجل ذلك تنامى الإرهاب وازداد عتوا?ٍ ونفورا?ٍ وازدادت (سماخة) الجماعات المسلحة التي تفتك بالجيش وتتمدد في حين تصدر الأوامر له بضبط النفس وتلقي لعلعة الرصاص بصدور مفتوحة وبما يحقق نفوذ مطامع ومطامح الظلاميين.
واشتمل مقال المحرر السياسي في الصحيفة المقربة من اللواء الأحمر? على تحريض واضح وصريح ضد الرئيس هادي من خلال قوله: وهنا قط لابد للجماهير اليمنية و”قوى الثورة” تحديدا?ٍ أن تدرك أن الخديعة حقيقة لا لبس فيها وأن اعتمالات اليوم تنبني على تحالفات خفية تؤسس لغايات بشعة قد لا تعني من يمارس الخديعة? لأنه يعرف إلى أين يسير! وكيف يصنع الظلام !ويسند قوى البغي !ويوصل الوطن اليمني إلى دمار ومآسي لا حصر لها بما يعني أن ما تلافته “الثورة السلمية” عبر المبادرة الخليجية هو اليوم يتحقق بنسف كل المبادرة وبصياغة خديعة أكثر ن?ْضجا?ٍ وبناء تحالف يهزم وطن بأسره ولكن ليس قبل تمكين قوى الشر من أن ت?ْنجز الكثير من المؤامرة وهو الذي يجري فعلا?ٍ.
وجدد تحريضه بمناداة ولفت انتباه من أسماهم “الأحرار” وقوله لهم: إن “الثورة” مست?ِل?ِبة وهناك لصوص يريدون خطفها إلى مواقع الإذلال والتشرذم والانقسام والى حيث يرغبون من طموحات ذاتية ماحقة, وهم بغبائهم لا يتعظون من ثورة وحرية وقدرة على اجتراح المعجزات ولعلهم قد نسوا ما كانوا فيه وهم اليوم يستفردون بكل شيء يقعون عليه ويلحقون ضررا?ٍ فادحا?ٍ بمسيرة وطن .فماذا أنتم فاعلون?