محافظة إب تدرس الرد على “إساءات” رئاسة الحكومة
دعا مشايخ وعقال ووجهاء مدينة يريم? نظراءهم بمحافظة إب? إلى عقد لقاء موسع في أقرب وقت لتدارس التصعيد الذي لجأت إليه حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة ضد المحافظة ورئيس السلطة المحلية? القاضي الحجري? عقب تجاهل وتجاوز رئيس الحكومة للسلطة المحلية وتهميشها لصالح شخصيات من أحزاب المشترك التقاها مؤخرا?ٍ باعتبارها تمثل المحافظة? الأمر الذي أثار رفضا?ٍ واستياء?ٍ في أوساط السلطة المحلية والمجتمع المحلي بإب.
وفي لقائهم العاجل? عصر الأربعاء? استنكر جمع من مشايخ وعقال وقيادات وممثلي أهالي يريم? البيان الصادر عن الحكومة وبثته الوكالة الرسمية ووسائل الإعلام الحكومية “المسيئ للقاضي الحجري محافظ إب”. و”معتبرين البيان وما تضمنه من إساءت وإسفاف صارخ ضد رئيس السلطة المحلية ومحافظ إب, إنما يعبر عما وصلت إليه رئاسة الحكومة من عنت ولا مبالاة واستخفاف وتخبط يتنافى مع أخلاقيات الموقع والمسئولية تجاه اليمنيين كافة”.
ونوهوا, بحسب بيان صادر عنهم, تلقت “خبر” للأنباء نسخة منه, إلى أن “الإساءة للقاضي الحجري أحد رموز المحافظة المشهود لها بالنضال والاعتدال والحكمة, لا تستهدف شخصه? بل تستهدف كل أبناء المحافظة.”
واعتبروا أنه “لا يجوز السكوت تجاه ما صدر من إساءة وتجريح في حق القاضي الحجري وحق أبناء المحافظة.”.. مذكرين حكومة باسندوة “بفضائح وممارسات وجرائم الفساد التي تشيب لها الرؤوس وووصلت روائحها للعالم أجمع وبسببها أوقفت الدول المانحة مساعداتها لليمن بسبب انعدام الثقة بالمسئولين الحكوميين وازدهار الفساد في عهد حكومة الوفاق المزعوم والمعدوم حقيقة. ولا يحق لمن هذه سيرته أن يوزع الاتهامات أو يتهم غيره”.
ووجه المجتمعون رسائل ودعوات عاجلة “لكل مشايخ وقيادات وأبناء المحافظة لعقد لقاء عاجل وسريع لتدارس الرد المناسب على ما صدر في بيان الحكومة وكذلك ما تقوم به العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال تخريبية بالمحافظة وتعكير للسلم والأمن المجتمعي? متجاوزين كافة الاتفاقيات وساعين بكل جهد لعرقلة عملية التسوية السياسية هادفين للسيطرة على مناصب وإدارات المحافظة عن طريق الفوضى وزرع الخلاف والشقاق بين أبنائها”.
وشددوا: “هذا ما لا يمكن السماح به, فالمحافظة ليست ملكا?ٍ لطرف سياسي معين. وسياسة لي الأذرع التي ينتهجها الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح لم تعد تجدي بعد انكشاف أهدافهم وخفايا مراميهم ومقاصدهم لكل أبناء المجتمع اليمني”? حد البيان.