صراع الإخوان المسلمين في اليمن للسيطرة على مجلس الشورى

صراع الإخوان كل يوم يزداد ويتوسع في اليمن فجماعه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح يسعون للسيطرة على كل مفاصل ألدوله- مدنيه وعسكريه- في كل المؤسسات التي يطمحون للسيطرة عليها في الوطن للانفراد بالسلطة .

اليوم نحن امام تحدي أخر مع جماعه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح بالأمس تحدثنا عن ترشيح الجماعة للشيخ حميد نائبا للرئيس والذي قوبل برفض من مؤسسه الرئاسة رغم كل الضغوطات التي واجهتها الا إنها ظلت متمسكة بموقفها الرافض لهذا الترشيح الذي ظلت جماعه الإخوان تصر على تحقيقه للسيطرة على مؤسسه الرئاسة رغم إنني تابعت تصريحات حميد الأحمر ليله البارحة والذي أنكر من خلالها .

ذلك الترشيح والذي كما أظن ان الجماعة لم تبلغه عن الترشيح الذي هو معني به ولكن ربما ان اليدومي وجماعته اتخذوا قرار بترشيح حميد الاحمر وهو في تركيا لاحظار المتهمين في جريمة جامع دار الرئاسة والذي أدخلهم اليمن عبر المطار كمرافقين لأسرته وحاول تهريبهم عن يد العدالة .

في اعتقادي وكما ويبدوا ان الجماعة كانت تدرك بمهمة الشيخ حميد في تركيا وحاولت رفع الترشيح دون علمه وطبعا هذا من المستحيلات نعود لموضوعنا الآخر مستجدات كفاح الإخوان في السيطره على مجلس الشورى , اما اليوم فكل القوى السياسية في البلد امام تحدي اخر من قبل الاخوان المسلمين ونحن والشعب اليمني على ثقه من ان القيادة السياسية ستنتصر لليمن واليمنيون وهو فرض الإرادة الوطنية لمنع الإخوان من السيطرة على مجلس الشورى .

حسب علمي يقينا ان هناك توجه للقيادة السياسية وبقوه بعدم السماح لجماعه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح بالسيطرة على مؤسسه مجلس الشورى التي تحاول السيطرة عليه تحت العديد من المبررات وأولها انهم يريدون إشراك كل أعضاء الحوار الوطني في مجلس الشورى للسيطرة على مجلس الشورى وهذا من غير المعقول والمنطقي فمثل هذا المقترح للإخوان تم أخذه من تجربه الإخوان المسلمين في مصر عندما أرادوا تمرير الدستور المصري هناك وهذه الخطوة للإخوان في اليمن ليس غباء وإنما محاوله منهم لتمرير مشروعهم الإخواني في اليمن من داخل هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات التي يسعون للسيطرة عليها او الانقلاب عليها كمجلس النواب بعد فشلهم في السيطرة على مؤسسه الرئاسة من خلال ترشيح شيخهم الذي نكر ترشيحه لنائب الرئيس رغم انه تم ترشيحه وبعلمه ومثل هذا الامر سيعيد البلد الى المربع الاول وآثاره الفوضى والبلبلة .

هناك مقترح بإصدار قرار رئاسي على تعيين عشره أشخاص من كل محافظه من الحوار الوطني ليكونوا أعضاء في مجلس الشورى وهذا امر منطقي ومنصف بعيدا عن المحاصصه ويكون اختيار الأعضاء من الكفاءات وهذا ماترفضه جماعه الإخوان وتتصدى لتنفيذ هذا الامر الذي سيخدم اليمن واليمنيون بل تريد فرض إرادتها الاخوانيه في التجمع اليمني للإصلاح للسيطرة على مؤسسه مجلس الشورى .

طبعا في الولايات المتحدة الأمريكية يعين من كل ولاية اثنين أشخاص لمجلس الشورى بينما جماعه الإخوان تريد تعيين كل أعضاء مجلس الحوار الوطني الذي هم يمثلون في الجماعة غالبيته وهذا مالا يمكن ان تتقبله القيادة السياسية وكل القوى الوطنية في الساحة .

مشروع تلوا الاخر للإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح للسيطرة على كل مفاصل ألدوله , اذا اليوم نحن امام جماعه تحاول ان تجعل من اليمن لها نفوذ إقليمي وتكون مركزها الرئيسي اليمن للجماعة التي جاءت بكل خبراتها الدولية الى اليمن وتحويل اليمن الى مقر رئيسي لجماعه الإخوان المسلمين التي أصبحت في نظر العالم منظمه إرهابية في المنطقة .

كل هذا السعي للإخوان لايدع مجالا للشك من ان الجماعة تجعل من اليمن مقر رئيسي لها محاوله السيطرة على كل مفاصل ألدوله , ولكن ثقه الشعب في القيادة السياسية كبيره وعظيمه بعدم السماح لتمرير مثل هكذا مشاريع مشبوهة تخدم الإرهاب والإرهابيين في المنطقة .

للحديث بقيه..