ياسر اليماني يشن أعنف هجوم على حميد الأحمر
كشف قيادي يمني بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام عن ضغوطات تمارس على الرئيس عبدربه منصور هادي لتعيين الشيخ حميد الأحمر نائبا للرئيس من خلال مقترح قدمه حزب الإصلاح للرئيس هادي منذ أسابيع .
وأكد القيادي البارز ياسر اليماني بأن الرئيس هادي فاجأ ” الإخوان المسلمين ” وأدرك اللعبة حيث رفض رفضا قاطعا تعيين الشيخ حميد الأحمر نائبا للرئيس والذي قال انه بذلك أفشل مخططات الإخوان التي يديرونها منذ وقت مبكر , الا ان جماعة ” الإخوان ” ظلت تمارس الضغط على الرئيس هادي من الشارع من خلال المظاهرات التي يسيرونها كل يوم تحت مسمى ” الثورة ” للوصول الى حكم اليمن .- حد تعبيره .
وقال اليماني في مقال له ” بأن ” جماعة الإخوان يدركون حجم التحولات المتسارعة ضدهم وضد مشروعهم فقد أعدوا ألعدة لهذا الأمر لفرض سياسة الأمر الواقع على الرئيس هادي ولكن وحسب علمي يقينا ان الرئيس هادي يدرك خبث جماعه الإخوان وزعيمهم بل وكبيرهم في اليمن حميد الاحمر وعندها تصدى لهم بقوه في ذلك الترشيح له كنائب للرئيس وليس ذلك حسب فالرئيس هادي أقدم على تعيين وزيرا للداخلية بعيدا عن رأي حميد الأحمر وجماعته “.
وكشف اليماني عن تعديلات هامة خلال الأيام القادمة يقوم بها الرئيس هادي حيث قال بان ” هادي قادم خلال الأيام القادمة وربما أشهر قليله على تعديل وزاري يرحل من خلاله كثير من الوزراء الفاشلين وفي اعتقادي ان وزير المالية صخر الوجيه ووزير الدفاع وآخرون سيرحلون عن هذه الوزارات وسيكون الاختيار للرئيس هادي بفرض عناصر وطنيه بعيدا عن المحاصصه التي قسمت ظهر اليمن ” .
وأتهم اليماني من أسماهم ” الجماعات المتطرفة ” التابعة لجماعة ” الإخوان المسلمين ” بمهاجمة قيادة المنطقة الرابعة بمحافظة عدن والتي أسفرت عن مقتل 10 من المهاجمين وخمسة من منتسبي قيادة المنطقة ومواطن واحد واصابة عدد آخرين متسائلا بالقول ” هل يكون ذلك العمل الإجرامي والإرهابي الذي يستهدف أرواح أبنائنا من القوات المسلحة والأمن يأتي ضمن ورقه الضغط على الرئيس هادي للقبول بترشيحه نائبا للرئيس ? موضحا بالقول ” اذا لانستبعد ان يتم اقتحام قاعدة العند قريبا من نفس الجماعة التي هاجمت المنطقة الرابعة والمنطقة الشرقية في حضرموت وفي شبوه “.
وأختتم القيادي ياسر اليماني الذي بات يركز في الفترة الأخيرة في معظم تصريحاته على الوقوف الى جانب الرئيس هادي وتنفيذ مخرجات الحوار , اختتم مقاله بالقول ” في اعتقادي ان الرئيس سيكون قادر لتحدي جماعه الاخوان المسلمين واجهاض مشروعهم وحلمهم الذي فقدوه في إمبراطوريتهم في مصر إذا الرئيس هادي أمام تحدي أكبر في المرحلة ألقادمه مع الشيخ حميد الذي يعتبر نفسه قائد الثورة كما يدعي مع أعوانه من المتطرفين ولكن كيف يكون نجح في ثوره مزعومه ولم ينجح في الدفاع عن أرضه ودياره امام الحوثي وتم تهجيره من بلده الأم وقريته التي ترعرع فيها فهل هل يكون صالحا يوما نائبا للرئيس لقياده بلد كاليمن بعد ان فشل في الدفاع عن نفسه وأرضه وبيته وقريته “.