الناطق بإسم الحوثيين يروي تفاصيل الأحداث في عمران
اتهم الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبدالسلام? القيادي الاخواني ومحافظ عمران محمد حسن دماج? وكذا قيادة اللواء 310 حميد القشيبي? مسؤولية الأحداث التي شهدتها مدينة عمران اليوم السبت? وأدت إلى مقتل وجرح العديد من المواطنين ورجال القوات المسلحة.
وقال الناطق إطلاق النار على المسيرة تم قبل أن تصل إلى النقاط العسكرية بعشرات الأمتار بشكل مباشر من نقطة “الضبر” مما أدى إلى سقوط جريحين من المتظاهرين ومع ذلك تم ضبط النفس وجاء ضابط النقطة للتفاهم وقدموا احتجاجهم إزاء هذا التصرف الغادر وعاد الضابط وتحرك المتظاهرون على أساس استمرار المسيرة.
واضف على صفحتة بالفيسبوك: انه بعد مفاوضات مع محافظ عمران لأكثر من عشرين يوما وتأجيل المسيرات لأكثر من مرة وبعد وعود رئاسية أن يتوقف الحظر عن التظاهر حتى الجمعة الماضية وهو ما حصل فعلا حيث دخلت المسيرة إلى عمران وعبرت عن مطالبها فيما يخص الحكومة والمحافظة وعادت من حيث أتت دون أن تحصل أي مشكلة تذكر وحينها أشدنا بكل من تعاون من رجال الآمن والذين رفضوا أن يكونوا أداة لتنفيذ مخطط لواء القشيبي وميليشيات حزب الإصلاح .
واليوم وبعد أن أقرت اللجنة التحضيرية بعمران للخروج كمسيرات إسبوعية تعبر عن مطالبها المشروعة تم الإعلان عن المظاهرة في وسائل الإعلام وشعارها الذي ستخرج تحت عنوانه ونقطة التجمع والإنطلاق وغيرها مما يلزم توضيحه .
وتوجهت المسيرة صباحا باتجاه مدينة عمران وقبل أن تصل الى النقاط العسكرية بعشرات الأمتار تم إطلاق النار بشكل مباشر من نقطة الضبر مما أدى إلى سقوط جريحين من المتظاهرين ومع ذلك تم ضبط النفس وجاء ضابط النقطة للتفاهم وقدموا احتجاجهم إزاء هذا التصرف الغادر وعاد الضابط وتحرك المتظاهرون على اساس إستمرار المسيرة .
وما إن وصلت المسيرة أمام النقطة مباشرة حتى تم إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين مما أدى إلى سقوط جرحى وشهداء على الفور وهلع واسع في صفوف المتظاهرين مما أدى إلى سقوط 6شهداء و10جرحى و4تم إعتقالهم .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت تلك النقاط وبعض متارس ميليشيات حزب الإصلاح بإطلاق الأعيرة الرشاشة الثقيلة وإنتشار مسلح لعناصر تكفيرية في مداخل مدينة عمران وشوارعها الرئيسية والفرعية .
في المقابل قامت نقطة أخرى على مدخل مدينة عمران “النجر” بمنع المواطنين من الدخول واعتصموا أمام النقطة بشكل سلمي وما زالوا فيها حتى الآن .
كذلك الحال في نقطة السجن المركزي التي قامت بإحتجاز المواطنين وما زالوا معتصمين حتى الأن .
وما يقال عن إقتحام مسلح هو لغرض تشويه المسيرة ولفت الأنظار عن حقيقة الإستبداد الموجود في مدينة عمران مع أن المتظاهرين في الجمعة الماضية أثبتوا سلمية المظاهرة ومطالبها وعادوا دون أن تسقط قطرة دم واحدة .
وبهذا يتحمل محافظ عمران ولواء القشيبي المسئولية الكاملة عن هذا العدوان الذي إستهدف مسيرة شعبية تطالب بحقوق مشروعة ومكفولة في تصرف همجي وغير شرعي ولا مبرر له إطلاقا .