ضغوط خليجية على الإخوان تعيد الإصلاح اليمني الى احضان المشترك
أكد قيادي رفيع باللقاء المشترك أن إجتماعات المجلس الأعلى عادت للإنعقاد بعد إنقطاع دام لأشهر .
وأعاد المصدر سبب ذلك الى ما أسمها بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات إخوانية وحزب الإصلاح في اليمن بعد تغيرات جذرية طرأت في المنطقة وحصار خليجي على قطر .
وكشف المصدر عن إتصالات مكثفة لإعادة تفعيل اللقاء المشترك مجددا?ٍ كونه التحالف الأنسب الذي يضمن للإصلاح البقاء في السلطة وعدم مواجهة المخاطر وحيدا?ٍ حد قوله .
وحول ما وصفه المصدر بـ الوضع الحرج الذي يعيشه الإصلاح قال إن الإصلاح يدرك حجم التغير في الأقليم وأن يتعامل بواقعية مع تلك المواقف والمتغيرات التي جاءت مفاجأه له وفي وقت كان يسعى للإستحواذ على كل السلطة م?ْستفيدا?ٍ أيضا?ٍ من اللقاء المشترك والثورة الشبابية .
وأعتبر المصدر عودة الإصلاح للمطالبة بتفعيل اللقاء المشترك بأنه شبيه بما حدث بعد سقوط نظام الإخوان في مصر حين تفاجأت قيادات في المشترك بإتصالات من قيادات الإصلاح إلا ان ذلك لم يستمر طويلا?ٍ .
وجاءت إتصالات قيادات الإصلاح بعد أن كانت قد تغيبت عن حضور لقاءات المشترك ونشبت خلافات عدة حول تقاسم الوظائف العامة والمناصب الرفيعة في الوزارات وبقية المؤسسات وسط إتهامات للإصلاح بـ قضم حصة بقية الأحزاب بالمشترك وبالسعي نحو السيطرة الكاملة على السلطة .
المساء برس