أعجبني
على غرار تصميم صفحات FACEBOOK, أكبر موقع للتواصل الاجتماعي على الإطلاق بنسخته العربية ( أعجبني – تعليق) أكتب مقالي معنونا بإحدى شقي التصميم (أعجبني) مع أن هذه الأيام لا تسر الخاطر ولا تعجب محب ولا صديق لما تحمله في طياتها من الإحداث المتلاحقة والمفاجآت القاسية على مجتمعنا الحضرمي ولكن دوما هناك إضاءات و إيجابيات مقابل الكم الهائل من السلبيات التي تحيط بنا من كل جانب لا بد من الإشارة والإشادة بها خيرا من الخلود لليأس والقنوط وفقدان الأمل أقول لهذه الايجابيات والسلوكيات بكل شجاعة (أعجبني) مع إن الآراء ووجهات النظر تختلف من إنسان لآخر ويرى المخالف بأن التعليق والنقد أولى من الإعجاب فهذا حقه فكلا يرى بعين نفسه , ولكن متى ما تغيرت قناعة الكاتب بهذا الإعجاب وأراء أنه أحق بالتعليق سيكون ذلك أعمالا لمبدأ العدل والإنصاف والشجاعة الأدبية وسوف يأخذ هذا التعليق أشكالا مختلفة , أقول كل ذلك مع أن? الكمال عزيز ونادرا وخاصة في بني الإنسان المجبول على الخطأ والنسيان ,أما الأفعال والتصرفات الحسنة فهي خارج هذه المعادلة ضرورة عقلية أقول(أعجبني) لمدير هيئة العقار وأراضي الدولة بحضرموت لشجاعته في اتخاذا لقرارات والإجراءات الانضباطية داخل الهيئة لضبط الطاقم من مهندسين وإداريين ,ولبشاشته في استقبال المواطن مع أن هذه الإدارة من أعتى الإدارات الحكومية عن الإصلاح إلا بجهود جبارة , ألدعاء له بالتوفيق والنجاح ,
( أعجبني)إلقاء القبض على المتهم / فؤاد بانصيب , من قبل المواطنين حسب الأخبار والروايات المنشورة ليتوقف الشريان الحضرمي عن النزيف ,
( أعجبني)للافتات والإشارات ألتنبيهيه بوجود مطبات على حافة الطريق من قبل (صندوق خدمة المجتمع ) أعجابا لهذا الصندوق الأبيض مقابل صناديق سوداء كثيرة ,
( أعجبني)لصالونات وملتقيات أدبية وثقافية تواصل عطاءها ورسالتها التنويرية والثقافية والأدبية رغم الصعوبات , منتدى المعلم , اتحاد الأدباء والكتاب , ( أعجبني)لصحيفة الشارع الحضرمي الصحيفة الحضرمية الوحيدة المستقلة بعد اختفاء , عين , حضرموت اليوم , الرشد , من الساحة الصحفية والإعلامية الحضرمية والدعاء لها بالاستمرار والديمومة .
جاءت هذه الإعجابات على عجل دونما تحضير ولا استقصاء نرجو من القلب إن تستمر الإعجابات والسلوكيات الحميدة في مجتمعنا الحضرمي وتزداد آمل ذلك .