مصدر عسكري يكشف أسرار وخفايا التعيينات العسكرية لهادي وتلافية لأخطاء الماضي
تتعدى مشكلة الجيش اليمني مسالة تعيينات القادة العسكريين إلى معضلة يمكن أن تنفجر في أي وقت وتتمثل في الملف الضخم الذي يحوي عدد المتقاعدين داخل القوات المسلحة ويتم ترحيله سنة بعد أخرى.
وكشف مصدر عسكري للوسط أن الرئيس ووزير الدفاع الحاليين اللذين كانا ممسكين بالملف العسكري للجنوب في عهد الرئيس السابق وتلكأ في حل قضايا المتقاعدين والمبعدين من الجنوب لأسباب لها علاقة بحرب 86يحاولان حلها اليوم ولكن على حساب من تم استبعادهم من الجيش من أبناء الشمال.
وأوضح للوسط أن هناك 155 ألف متقاعد مازالوا بلا استراتيجية معظمهم من مناطق قبلية بالإضافة إلى 35 ألفا آخرين معظمهم قادة وبرتب رفيعة المفترض أن يتم إحالتهم إلى التقاعد من الشمال والجنوب إلا أن ذلك لم يتم خوفا من مراكز النفوذ في الشمال.
وأشار إلى أن هؤلاء يعدون قنبلة يمكن أن تنفجر في وقت بسبب أنه وفي الوقت الذي يتم استبعاد جنود رسميين يتم تجنيد أكثر من مئاتي ألف لا يعملون في الميدان أو أنهم تابعون لأحزاب ومفرغين لنافذين.
إلى ذلك تجاوز الرئيس عبد ربه هادي الأخطاء الفادحة في تعييناته السابقة التي جاءت تحت ضغط الهيكلة ومراعاة مراكز القوى بإصدار قرارات تعيينات لعشرين قائد لواء وأركان.
وكان اللافت في مثل هذه القرارات استبعاد المحسوبين على الرئيس السابق وكذا الموالين للواء علي محسن الأحمر واستبدالهم بموالين له شخصيا.
وبحسب مصدر عسكري للوسط فإن الرئيس عين اللواء ركن عوض محمد فريد رويس قائدا لوحدات الشرطة العسكرية وهو محسوب عليه بعد أن كان يشغل ملحقا عسكريا في مصر.
كما أعاد اللواء ركن عبدربه أحمد منصور القشيبي? وهو إصلاحي ومحسوب على علي محسن? إلى عمله السابق كمدير للأكاديمية العسكرية العليا بعد أن كان عينه في منصب عسكري حساس هو قائدا للعمليات الخاصة والتي تضم أهم ثلاثة ألوية هم اللواء العاشر المتواجد في باجل واللواء الثالث جبلي في همدان ولواء القوات الخاصة التي تسمى قوة النخبة والتي نقام بتدريبها وتسليحها الأمريكيين بالإضافة إلى وحدات المهام الخاصة وكانت من أكثر الكتائب تدريبا وإعدادا.
ويشير المصدر الموثوق إلى أن تغيير القشيبي رغم أنه كان يعد خطا أحمر جاء بعد أن تأكد للرئيس عملية التدمير الممنهجة للواء الخاصة ووحدات المهام بعد أن توقفت عمليات التدريب والتأهيل وتم تفريغ الكثير من الجنود كمرافقين مع شخصيات نافذة وتأكد ذلك للرئيس حين فشلت هذه القوات حين اقتحمت عناصر القاعدة العرضي.
ويأتي اختيار اللواء ركن مجلي أحمد مجيديع قائدا لقوات العمليات الخاصة باعتباره سيكون مواليا للرئيس الذي عينه وهو ما ينطبق على العميد ركن عبدالرقيب علي ثابت الصبيحي الذي عين رئيسا لأركان قوات العمليات الخاصة بدلا من خالد الجائفي الذي كان متواطئا مع القشيبي. وعلى ذات المواصفات تم تعيين عقيد ركن عبدالكريم قاسم علي البرق قائدا لقوات اللواء الخاصة? عقيد ركن عبدالعليم محمد مهدي مقولة رئيسا لأركان لواء الخاصة? وكان يشغل رئيس عمليات الحرس في عهد القائد السابق قبل أن يعين مديرا لشعبة من الحرس.
وعمل الرئيس على تعيين ضباط مؤهلين كانوا في قيادة ألوية الحرس ومنهم عميد ركن محمد عبدالله عبدالله السياغي قائدا للواء الرابع مدرع احتياط والمرابط في معسكر 45 وكان قائدا للواء 63 المرابط في دهرة قبل أن يعفيه قائد الحرس السابق أحمد علي.
كما تم تعيين عقيد ركن محمد محمد يحيى القاضي قائدا للواء 137 مشاه الذي كان يقوده الحليلي وهو من قيادات الحرس السابقين.
وأوضح المصدر للوسط أن من تم تعيينهم وهم موالون لعلي محسن أشخاص هم عميد ركن عسكر حمود ناجي دارس قائدا للواء 23 مشاه ميكا المرابط في الجوف? عقيد ركن عبدالله محمد علي معزب قائدا للواء 15 مشاه ? عقيد ركن علي محمد ضيف الله العواضي رئيسا لعمليات المنطقة العسكرية السادسة? عقيد ركن ناصر علي عبدالله الذيباني رئيسا لأركان اللواء 31 مدرع..
فيما بقية من تم تعيينهم كانوا من اختيار الرئيس ووزير الدفاع بمشاركة بعض مساعديه وهم:
عقيد ركن فيصل قاسم صالح جباري قائدا للواء 121 مشاة? عقيد ركن محمد محمد قائد الحيمي رئيسا لأركان وحدات الشرطة العسكرية? عميد ركن خالد علي محمد الجايفي رئيسا لأركان اللواء 23 مشاة ميكا وكان رئيس الخاصة..
عقيد سعيد عباس عوض علوي التهامي رئيسا لأركان اللواء 121 مشاة?
عميد ركن أحمد حسين دحان الشيعاني مساعدا لمدير دائرة العمليات الحرب. عقيد محسن أسعد سالم السقلدي رئيسا لعمليات وحدات الشرطة العسكرية. عقيد فضل يحيى علي شعفل الردفاني رئيسا لعمليات اللواء 121 مشاة