في انقلاب على حزب الاصلاح..المشترك يطالب الرئيس هادي بإعادة النظر في القرارات الأخيرة
كشفت مصادر حزبية عن قيام تكتل أحزاب اللقاء المشترك بالاعتراض على عدد من القرارات التي اتخذها لرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا?ٍ ومنها تعيين عدد من القيادات العسكرية في مناصب هامة.
وأشارت المصادر الى أن المجلس الأعلى للمشترك وقف صباح اليوم في اجتماعه برئاسة حسن زيد أمين عام حزب الحق والرئيس الدوري للتكتل على القرارات الأخيرة والتي جرى الاتفاق على انها لم تتم وفق المحاصصة الحزبية التي تطالب بها احزاب المشترك مما دفعها الى مطالبة الرئيس هادي بإعادة النظر في القرارات التي اتخذت.
وأضافت المصادر أن الأحزاب المنطوية تحت مظلة المشترك أبدت تحفظها على الكثير من القرارات التي اتخذها هادي منذ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني معتبرين تلك القرارات مخالفة لمخرجات الحوار الوطني من وجهة نظرها .
وقالت أن قيادات الأحزاب وقفت في الإجتماع الأستثنائي أمام قرارات الرئيس التي اثارت جدلا?ٍ كبير بين قيادات الأحزاب على خلفية تلك القرارات التي قالوا أنها تصب في مصلحة حزب الإصلاح والمؤتمر مع تهميش باقي المكونات .
المصادر اشارت في تصريحها لـ”شهارة نت” الى أن الاجتماع كان بمثابة انقلاب جديد على حزب الاصلاح الذي تتهمه الاحزاب الموالية له بالاستئثار بالمناصب والضغط على الرئيس هادي لتعيين عدد كبير من المحسوبين على الاصلاح في المناصب القيادية. مؤكدة أن مثل تلك الضغوط التي يواجهها الرئيس هادي من شأنها التأثير مستقبلا على سياسة البلاد وأمنه واستقراره.
وأضافت المصادر أن اغلب قادة الاحزاب في المشترك قد طالبت حزب الاصلاح بالتوقف عن ممارسة الضغوط على الرئيس هادي في اتخاذ, مشيدة بدور الاخير في احداث التوافق بين الاحزاب والتنظيمات السياسية واخراج اليمن من الازمات.