الرئيس هادي في مهمة خاصة لطمئنة القبائل المحيطة بصنعاء
على عكس التهويل الاعلامي والتصريحات النارية للاعلام الاخواني الذي يسعى الى اختلاق الاحداث وتأزيم الوضع القائم في اليمن, أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن بلاده اليوم على مشارف الخروج من الازمة بصورة نهائية ومعالجة كافة المشاكل والملفات من خلال ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأشار هادي خلال لقائه عدد من مشايخ بني مطر بمحافظة صنعاء إلى الخطوات التي تمت من أجل تجنيب اليمن ويلات الانقسام والحرب وصولا إلى الحوار الوطني الشامل على ضوء معطيات المبادرة الخليجية وإليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051.
وحذر من تجاوز ما وصفها بالخطوط الحمراء والمتمثلة بالنظام الجمهوري ووحدة اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل لكونها الأهداف هي التي ناضل الشعب من أجلها ومن أجل تحقيقها للانطلاق صوب التطور والنهوض.
وأوضح هادي أن الاشراف الإداري من خلال الأقاليم الستة وإيجاد مكونات حكومية في كل إقليم هو لخدمة التنمية والتطوير? معبرا عن استيائه الشديد لاستمرار عمليات التخريب ضد المصالح الحيوية من خلال الاعتداءات المتكررة على خطوط الطاقة الكهربائية وانابيب النفط.
وقال “إن ذلك يكلف الدولة والحكومة تكاليف باهضة وبالغة”? مشددا على ضرورة ملاحقة و ضبط المخربين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.
ويأتي لقاء الرئيس مع مشائخ القبائل من مديرية بني مطر التي تحيط بالعاصمة صنعاء من الجهة الغربية, في مهمته الخاصة لطمئنة القبائل باستقرار الوضع, بعكس ما تثيرة قنوات الفتنه والتحريض التابعة لجماعات ومليشيات الاخوان التي تحاول زعزعة السكينة والامن في ضواحي العاصمة.