حول قائمة الارهاب السعودية .. عندما يدين “بن لادن” “تنظيم القاعدة”
لقد وصلت السعودية متأخرة حين أدرجت داعش والنصرة بقائمة الارهاب رغم أنها الممول الاكبر والداعم لهذه الجماعات والسعوديون يمثلون العدد الغالب في تلك الجماعات .
لقد واجه “محور ” المقاومة داعش والنصرة وحذر النظام السوري عبر آلاف الرسائل التي وجهها مندوب سوريا في الامم المتحدة “بشار الجعفري” لمجلس الامن عن إرهاب تلك الجماعات الممولة سعودا وقطريا?وعلى السعودية أن تشعر بالعار لأنها هي المذنب الاكبر في هذا الارهاب ولن تنطلي علينا الخديعة باعتبار السعودية لهذه الجماعات أنها إرهابية فليس من حقها ذلك بل على العالم أن يضعها جنبا الى جنب مع داعش والنصرة ويتم محاسبتها على “تمويل ودعم الارهاب”
أما موضوع إدراج “أنصارالله” في قائمة الارهاب السعودية اليوم?فما تزال القضايا الانسانية في صعدة شاهدة على الارهاب السعودي في “الحرب السادسة” وماتزال جرائم الحرب التي ارتكبتها الطائرات بحق لاجئين من أطفال ونساء وشيوخ قصفتهم الطائرات السعودية.
يجب محاسبة وملاحقة آل سعود دوليا وتجهيز الملفات التي تثبت تورط السعودية في جرائم حرب باليمن “صعدة” وسوريا ولبنان.
إن علاقة السعودية بالارهاب هو نفس علاقة “أسامة بن لادن” بتنظيم القاعدة..فإذا كان بن لادن مسؤولا عن إرهاب تنظم القاعدة فالسعودية مسؤولة عن الإرهاب في الشرق الأوسط?وهو أمر كشفت عنه الواشنطن بوست بالأدلة بتواطؤ الغرب مع تمويل السعودية للارهاب في الشرق الأوسط كون الارهاب الممول سعوديا لم يضر بالمصالح الغربية ولم يتسبب في قتل أي من الامريكيين أو الاوربيين وأن ضحايا الإرهاب الممول سعوديا راح ضحايا عشرات الآلاف من المسلمين في باكستان والعراق واليمن وسوريا ولبنان?واضاف التقرير ذاك أن الارهاب الممول سعوديا راح ضحاياه مسلمين في مصر رغم أن “الشيعة” ?الذين يستهدفهم الارهاب السعودي? ليسوا إلا أقلية لاتذكر في مصر