ثورة الشعب ضد الحكومة تنتقل إلى صفوف الجيش والأمن في اليمن
أعلن العشرات من القيادات العسكرية والأمنية, أمس الاثنين تأييدهم لحملة 11 فبراير وانضمامهم للثورة الشعبية المطالبة بإسقاط الحكومة.
وفي الفعالية التي أقيمت في ساحة التغيير بصنعاء ألقى العقيد الركن نجيب محفوظ المنصوري الناطق الرسمي باسم الملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والأمن بيان الملتقى? معلنا فيه انضمام عدد من القيادات العسكرية والأمنية والضباط والصف والأفراد للملتقى وتأييدهم لأهداف حملة 11 فبراير.
وحسب البيان فقد أعلن الملتقى انضمام 24 مكونا عسكريا وأمنيا هي: المجلس العسكري لإقليم الجند الفيدرالي ? المجلس العسكري الجنوبي? الملتقى الوطني العسكري? اللجنة التحضيرية للضباط والصف والأفراد المقصيين والمبعدين والمهمشين? لجنة المتقاعدين والمنقطعيين في مؤتمر الحوار? الملتقى الوطني لمنتسبي وزارة الداخلية? اللجنة التنظيمية لأحرار القوات الجوية? اللجنة التنظيمية لحاملي المؤهل الجامعي لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية? لجنة المقصيين والمهمشين من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية? اللجنة التنظيمية للمنقطعين لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية? لجنة المحالين للمعاش التقاعدي? أحرار اللواء 139 مشاة حاليا اللواء الأول (أنصار الثورة سابقا)? أحرار الكتيبة المضمومة على اللواء (310) مدرع من اللواء (111) القادمة من محافظة أبين? لجنة المقصيين من ألوية الحماية الرئاسية ? أحرار اللواء الثالث مشاه جبلي? لجنة المقصيين من ألوية الحماية الرئاسية? أحرار قوات المنشئآت? أحرار قوات النجدة? أحرار قوات الأمن الخاص? أحرار قوات الإحتياط? أحرار الأمن السياسي? أحرار الأمن القومي ? أحرار القوات البحرية والدفاع الساحلي? الأحرار العسكريين في محافظة إب? إلى جانب العديد من القيادات العسكرية والأمنية والضباط من الصف والأفراد.
وخاطب البيان الشعب اليمني والجيش والأمن قائلا: لسنا دعاة سلطة ولسنا طرفا في أي صراع سياسي ولا نتبع أي جهة وتبعيتنا لله والوطن.
وتعهد الملتقى بحماية الوطن وسيادته معبرا عن رفضه الوصاية الدولية على اليمن تحت أي غطاء وكذلك التواجد العسكري الأجنبي.
ودعا الملتقى في بيانه إلى دولة مدنية حديثة عادلة مستقرة معبرا عن رفضه تمزيق الوطن تحت مسمى الأقلمة? و متعهدا بالحفاظ على الوحدة الوطنية.
والى جانب أهداف حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد” أعلن الملتقى تبنيه مطالب المنظمين من القيادات والصف والجنود? حيث طالب بإقالة القيادات الفاسدة في الجيش والأمن ومحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم وإعادة ما نهبوه الى خزينة الدولة.
كما طالب برفع رواتب الجيش والأمن ومساواتهم بالسلطة القضائية ومنتسبيها.
واشهر الملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والأمن بساحة التغيير بصنعاء نهاية الأيبوع الماضي بحضور العشرات من ضباط القوات المسلحة والامن الذين اعلنوا اشهارهم الملتقى في مؤتمر صحفي عقد بمنصة الساحة.