37 قتيلا?ٍ وعشرات الجرحى خلال شهرين من المواجهات في الضالع
سقط 37 قتيلا?ٍ وعشرات الجرحى في المواجهات المسلحة التي شهدتها محافظة الضالع خلال الشهرين الماضيين بين قوات الجيش وفصائل الحراك الجنوبي المسلحة التي باتت ت?ْعرف بالمقاومة الجنوبية .
واندلعت شرارة العنف المتبادل بين قوات الجيش والمقاومة الجنوبية? عقب قصف أحد ألوية الجيش لمخيم “عزاء” بمنطقة سناح بمحافظة الضالع في أواخر ديسمبر الماضي? مما أسفر عن مقتل 13 شخصا?ٍ وإصابة العشرات.
وبحسب تقرير لشبكة “إرم” الاخبارية أعده الزميل عبداللاه س?ْميح? فقد تسببت المواجهات العنيفة بين الطرفين بنزوح مئات الأسر من القرى التي يطالها قصف الجيش العشوائي بشكل شبه يومي? إلى قرى أخرى بعيدة عن موقع المواجهات? فيما تمكنت عائلات أخرى من النزوح إلى محافظة عدن.
ونقلت الشبكة عن مصدر محلي مطلع في محافظة الضالع أن “عدد القتلى والجرحى في المواجهات على مدى الشهرين الماضيين? بلغ 37 قتيلا?ٍ وعشرات الجرحى? بينهم قتلى مخيم العزاء”.
كما تسبب العنف الدائر? أيضا?ٍ? بانقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث مديريات بشكل تام? لمدة ثلاثة أيام? بحسب مدير عام الكهرباء في الضالع? الذي أكد على أن الأحداث الأخيرة أتلفت أسلاكا?ٍ كهربائية بمنطقة سناح? مشيرا?ٍ إلى أن عمال الصيانة يرفضون التوجه إلى المنطقة خوفا?ٍ على حياتهم.
وذكرت الشبكة أن شهود عيان كشفوا عن أن قوات اللواء “33 مدرع” التابعة للجيش نفذت عمليات إعدام بحق أربعة أسرى بينهم ثلاثة من عناصر “المقاومة الجنوبية”? مؤكدين أن العربات العسكرية تلقيهم في شوارع المدينة بعد قتلهم.
وكانت “المقاومة الجنوبية” قد أسرت 17 جنديا?ٍ من أفراد اللواء? أفرجت لاحقا?ٍ عن ثلاثة منهم? ولم تكشف عن مصير بقية الجنود.
وفي ذات السياق? قال سكان محليون: إن “العملية التعليمية في مدينة الضالع وقرى مديرية الحصين المجاورة لها? أصيبت بالشلل التام? منذ بدء المواجهات? كما انتقلت معظم أسواق القرى إلى مناطق أخرى آمنة? بعيدة عن القصف العشوائي الذي غالبا?ٍ ما يستهدف المنازل والمدارس والمساجد والمحلات التجارية”.