قرار مجلس الأمن المرتقب اليوم بخصوص اليمن لا يستهدف أي شخص
يصوت اليوم مجلس الأمن الدولي على مشرع القرار الذي وزعته بريطانيا بخصوص اليمن .
ويأتي التصويت عقب إدخال تعديلات على مسودة القرار ? ويفرض النص بحسب وكالة الصحافة الفرنسية «لفترة سنة في المرحلة الأولى» نظام عقوبات تشرف عليه لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي. وستكلف هذه اللجنة تحديد أسماء الذين يعرقلون وفرض عقوبات عليهم مثل منع السفر وتجميد ودائعهم.
وعرف القرار الأشخاص أو الفئات المستهدفة بأنهم الذين «يعرقلون أو يضعفون التطبيق الكامل للعملية الانتقالية السياسية» في اليمن ويقومون بـ«اعتداءات على البنى التحتية الأساسية أو يقومون بأعمال إرهابية» وينتهكون حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية.
وترغب بعض الدول في أن يسمى الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي غالبا ما يتهم بهذه الأعمال? بالاسم? ولكن النص الذي تجري دراسته لا يستهدف أي شخص أو مجموعة معينة بالاسم. ويشير مع ذلك إلى أن «العملية الانتقالية تتطلب طي صفحة الرئيس علي عبد الله صالح».
وجاء في النص أن مجلس الأمن «يشيد بالتقدم الذي تحقق أخيرا في العملية الانتقالية السياسية في اليمن ويعرب عن دعمه التام لمواصلة مراحل هذه العملية».