مغترب يهدد الخارجية اليمنية والسفارة السعودية
هدد خالد أحمد المسوري وزارة الخارجية اليمنية, وسفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء, أنه سيلجأ مضطرا?ٍ لاستخدام أي طريقة غير قانونية, بينها الخطف, من أجل استعادة حقه الذي سلب منه داخل المملكة أثناء عمله هناك قبل سنوات.
ويطالب خالد المسوري وزارة الخارجية, والسفارة السعودية بصنعاء, إلزام كفيله السعودي, الذي يدعى هلال خلف السواط, دفع مبلغ (141000ريال سعودي) يقول إنها إجمالي رواتبه لمدة أربع سنوات, وما دفعه مقابل نقل الكفالة, وما كان يدفعه مقابل تجديد الإقامة, وقيمة سيارته نوع “كاديلاك” إضافة إلى قيمة التأشيرة وخسائر معاملتها.
وأمهل المسوري وزارة الخارجية والفارة السعودية شهرا واحدا فقط, لحل قضيته المنظورة لديهما ولدى وزارة شؤون المغتربين منذ العام 2010م, ومنذ العام 2009م, لدى القنصلية اليمنية في جدة, وفرع وزارة الخارجية السعودية ومنظمة حقوق الإنسان في منطقة مكة.
وأكد المسوري أثناء حضروه إلى مقر صحيفة “الشارع” مساء أمس, أنه في حال لم يتم الاستجابة له من قبل الخارجية اليمنية وسفارة السعودية, خلال شهر, فإنه سوف يقدم على عمل يجعلهم يندمون على تجاهلهم لقضيته طوال السنوات الماضية التي قضاها في متابعة حقوقه التي سلبت منه من قبل كفيله السعودي.
وكانت الصحيفة قد نشرت, في 21 يناير الماضي, تقريرا?ٍ عن قصة خالد المسوري الذي عمل في المملكة العربية السعودية لمدة 4 سنوات, براتب شهري قدرة 1200 ريال سعودي لم يستلم منه إلا راتب شهرين فقط? لأنه رواتبه كانت تذهب إلى جيب كفيله السعودي, الذي يدعي هلال خلف السواط.
وأكد خالد أن إجمالي رواتبه المصادرة خلال أربعة سنوات بلغت 57600 ريال سعودي. وأفاد بأنه اشترى سيارة “كاديلاك” من كفيله, هلال السواط, بمبلغ 17000 ألف ريال سعودي, وقام بإصلاحها وصيانتها بمبلغ 8900, ليقوم كفيله بعد ذلك بسحبها منه بحجة أنه ما يملك ملك له.
ونقل التقرير عن خالد إنه سلم مبلغ 13000 ألف ريال سعودي لكفيله مقابل نقل الكفالة وتوفير العمل والأكل والسكن والراتب المناسب? إلا أن ما حصل كان العكس تماما?ٍ, وأيضا?ٍ دع مبلغ 17500 ألف ريال سعودي هي إجمالي المبالغ التي كان يسلمها لهذا الكفيل كل عام مقابل تجديد الإقامة, وفي النهاية أبلغه بأنه لم يسلمه الإقامة حتى وإن كانت منتهية الصلاحية.
وطالب خالد يومها, وزارة المغتربين والسفارة السعودية في صنعاء بإلزام كفيلة هلال خلف السواط بدفع جميع هذه المبالغ, مع مبلغ 27000 ألف ريال سعودي و قيمة التأشيرة والخسائر التي ترتبت على سفره إلى اليمن لمعاملتها, إضافة إلى تعوضه جراء الحالة النفسية التي مر بها أثناء ممارسته لعمله في السعودية تحت كفالة السواط.
وتحدث التقرير أن خالد المسوري كان قد ترك المملكة في يونيو 2010م بسبب موت والده, وعاد إلى اليمن عبر التهريب كون وثائقه مع جواز سفره محتجزة لدى كفيله إلى شخص آخر.
ولأن خالد لم يستطع العودة إلى المملكة مجددا?ٍ لمتابعة قضيته هناك, لجأ إلى وزارة المغتربين والسفارة السعودية في صنعاء, وقدم لهما عددا من الشكاوي بخصوص ما تعرض له? لمنه لم يلق أي إنصاف حتى الآن.