الإعلان عن الفائزين الثلاثة في منافسة فيلم حقوق الإنسان للأمم المتحدة
تم الإعلان يوم الأربعاء في صنعاء عن الفائزين الثلاثة في منافسة فيلم حقوق الإنسان للأمم المتحدة. يقول السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن “أن جودة الأفلام الثلاثة الفائزة تبعث على الاعجاب وهي تلقي نظرة عن كثب على قضايا حقوق الإنسان في اليمن”.
بناء على تقييم مقترحات المشاريع تم الإعلان عن ثلاثة فائزين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في ديسمبر العام الماضي وقد تم منح كل منهم 4000 دولار من أجل تطوير أفكار الأفلام التي تم عرضها على الشاشة يوم الأربعاء. تم تقييم المرشحين بناء على صلة القضية المعنية (فيما إذا كانت قضية شائعة أو قضية لا يتم تسليط الضوء عليها أو قضية غير معروفة نسبيا?ٍ) وتقييم الجودة الفنية للأفلام.
يقول السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد “جميع هذه الأفلام فائزة لأن حجم الجائزة متساوي لكافة الأفلام”.
ذهبت الجائزة الأولى لفيلم “ظل الضمير” لعبير سلام. من خلال الفيلم نلتقي بالمتحرشين والنساء المتحرش بهن في صنعاء وتلقي صانعة الفيلم الضوء على القيود العاطفية والاجتماعية التي تعاني منها ضحايا التحرش من النساء في حياتهن اليومية. بالإضافة إلى صلة موضوع الفيلم فإن الفيلم قد حقق بشكل خاص مرتبة عليا من حيث الجودة والأصالة الفنية.
فاز بالجائزة الثانية فيلم “التعذيب والاحتجاز القسري” لأحمد باعيسى. يتحدث الفيلم عن كيف يحدث الاحتجاز والتعذيب حتى للضحايا الأبرياء في اليمن وغياب آليات الحماية لتفادي ذلك وعلى الأخص في المناطق النائية من البلد مثل المنطقة التي تم تصوير الفيلم فيها.
فاز بالجائزة الثالثة الفيلم الأكثر تفضيلا?ٍ لدى الجمهور الذي حضر عرض الأفلام يوم الأربعاء وهو فيلم “هوية مجروحة” لعصام العبسي. يأخذ الفيلم المشاهد إلى الواقع القاسي الذي يواجه الهمشين في اليمن. يقول السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد? المنسق المقيم للأمم المتحدة? “لقد تأثرت شخصيا?ٍ بهذا الفيلم”.
الحكام المستقلين كانوا محمد ناجي علاو الناشط المعروف في اليمن والعضو الثاني دينا المأمون أخصائية في مجال حقوق الإنسان لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعضو الثالث في لجنة الحكام هو ناصر الربيعي? صانع أفلام يمني.
فيما يتعلق بقرار لجنة التحكيم تقول دينا المأمون: “لقد كان القرار صعبا?ٍ أمام اللجنة أن تقرر من هو الفائز حيث أن المعايير أمام اللجنة لم تكن فقط اتخاذ قرار حول تنفيذ الفيديو وإنما أيضا?ٍ انتهاج الأسلوب المبني على الحقوق في معالجة القضية المعنية”.
تضيف المأمون: “الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا كأمم متحدة ومجتمع مدني وكحكومة هو أن القضايا المطروحة في هذه الأفلام تتطلب اهتمامنا بها وعملنا القوي من أجل ضمان حماية أفضل لحقوق الإنسان في اليمن”.