حزب العدالة والحرية ينفي حضوره مهرجان (ملعب الظرافي) ويجدد وقوفه الى جانب جبهة انقاذ
نفى حزب العدالة والحرية مشاركته في المهرجان الخطابي الذي نظمته ما يطلق عليها بـ(الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية) صباح اليوم بملعب الظرافي بصنعاء.. مجددا تأكيده بالوقوف الى جانب جبهة انقاذ الثورة الشبابية الشعبية ومشاركته في كافة فعاليات حملة انقاذ (11فبراير) المتمثلة في ثورة إسقاط الفساد.
واكد امين عام الحزب الشيخ ناصر محمد الجهراني – في تصريح صحفي, عدم مشاركة حزبه في ذلك المهرجان الذي نظم لغرض اعاقة الجهود التي تقوم بها جبهة انقاذ الثورة الشبابية الشعبية والمتمثلة في تبنيها الثورة الشعبية الجديدة(حملة انقاذ) الهادفة الى اسقاط الحكومة ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين.
واعرب الجهراني عن اسفه لقيام الجهة المنظمة لذلك المهرجان بإدراج اسم حزب العدالة والحرية ضمن قائمة الاطراف المشاركة نافيا ان يكون هناك عضو هناك عضو واحد من اعضاء الحزب قد حضر المهرجان .. موضحا انه اذا كان هناك من احد قد شارك في المهرجان باسم الحزب فان ذلك لا يعدو كونه ادعاء لا علاقة له بالحزب, وان ذلك الشخص الذي سبق وتم فصلة من الحزب لا يمثل سوى نفسة فقط.
واستنكر امين عام حزب العدالة والحرية ما وصفة بالممارسات غير الاخلاقية التي تقوم بها بعض قيادات الاحزاب الجديدة والهامشية والذين سخروا انفسهم واحزابهم لمن يدفع اكثر وصاروا يتاجرون بالمواقف متبعين اساليب رخيصة (حسب قولة) ففي الصباح تجدهم مع طرف وفي المساء مع الطرف الاخر المناهض له .. معتبرا ذلك جهل سياسي وسقوط في وحل الاسترزاق, وهو في ذات الوقت عمل غير اخلاقي يتنافى مع الثوابت الوطنية وكذا مع المبادئ والاهداف التي رسمتها تلك الاحزاب لنفسها.
واشاد الشيخ ناصر محمد الجهراني بالأدوار والمهام الوطنية العظيمة التي يقوم النائب البرلماني ورئيس جبهة إنقاذ الثورة القاضي أحمد سيف حاشد والمتمثلة في تبنية مسألة الحشد والتنسيق والترتيب لفعاليات (حملة انقاذ)التي دشنت في (11فبراير) الجاري والهادفة الى اسقاط ما يسمى بحكومة التوافق الوطني ومحاسبة ومحاكمة جميع الفاسدين .. مطالبا رئيس الحملة بمواصلة جهوده الوطنية تلك المتمثلة في استمرار التصعيد الثوري وكذا العصيان المدني حتى تتحقق كافة اهداف الثورة الجديدة.
كما طالب امين عام حزب العدالة والحرية رئيس جبهة إنقاذ الثورة القاضي أحمد سيف حاشد وجميع اعضاءها الى عدم السكوت عن المكونات التي تتلاعب بالمواقف والاسراع في تبني موقف حازم وحاسم بحق قاداتها باعتبار ما يقومون به من ممارسات يسئ الى الجبهة والى حملة انقاذ الثورة ويعيق توجهاتها واهدافها.