قيادي جنوبي يؤكد ان إقالة حكومة باسندوة تمثل مدخلا لشراكة حقيقية بين الشمال والجنوب
اتسعت رقعة المطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني وعلى رأسها محمد سالم باسندوه لتعم اليمن من شماله إلى جنوبه, وفي وقت زاد الحديث عن قرب الإعلان عن تعديل وزاري محدود.
ونقلت يومية “السياسة” الكويتية عن القيادي البارز في “الحراك” حسين زيد بن يحيى دعوته للرئيس عبدربه منصور هادي إلى إعادة النظر في مسألة الأقاليم وإقالة حكومة باسندوه الفاسدة بعد أن أصبح هذا مطلب الشمال والجنوب على السواء”.
واعتبر أن إقالة الحكومة ستكون مدخلا لإعادة بناء شراكة حقيقية بين الشمال والجنوب.
وقال “إن باسندوه هو أحد أمراء حرب وتكفير الجنوب العام 1994, وهذا الرجل منذ استقلال الجنوب دوره تآمري مع القوى المعادية للجنوب وبالتالي فإنه ليس محلا للثقة وإقالته ستكون خطوة جادة لترتيب العلاقات الجنوبية الشمالية على أسس صحيحة”.
وانتقد بن يحيى تعيين الرئيس هادي لرئيس حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) محمد اليدومي مستشارا له لأن “اليدومي معروف بتاريخه الدموي وإرهابه السياسي الذي كان يمارسه خلال فترة عمله في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) على صعيد الشمال أو الجنوب”.