اﻹسلام تم إختطافه
أحداث تقشعر لها اﻷبدان وأهوال تشيب لها الولدان لا أحدثكم عن أهوال يوم القيامة ولكن أحدثكم عن حال أمة محمد ماذا تقترف وماذا تقول قتل وتكفير وقطع لﻷذان واﻷلسن ويكبرون وكأن الله أكبر هي التي تضفي شرعية لما يقومون به من إزهاق لﻷرواح وسفك للدماء ماذا يحدث ﻷمتنا ولماذا يبثون ثقافة الحقد والكراهية في كل مكان ومن أين. ….من على المنابر منابر التحريض والقتل والتشريد.
ما يحدث اليوم من أفعال تسيئ ﻹسلامنا ولنبينا وﻷمتنا من هؤلاء المنحرفون قاطعين الرؤوس واﻷعضاء وكل هذا بإسم الدين.
لاحظت شيئا أنه كلما خفت سطوة الدول حتى وإن كانت ظالمة ظهر أمثال هؤلاء الذين كنا نحسبهم محسنين ولكن اﻹحسان لا يعرف لهم طريقا والرحمة لا تعرف لهم قلبا هم أناس تجردوا من اﻹنسانية تجردوا من الرحمة لم يميزوا لا بين طفل أو أمرأة أو شيخ أساءوا ﻷنفسهم بل أساءوا لنا جميعا.
منذ مدة سمعت أحد خطباء المساجد وهو يقول أن الملائكة تقاتل مع المعارضة السورية من أسموهم بالمجاهدين الذين يقتلون اﻷطفال والنساء ولو تمكنت من لقاءه ثانية لقلت له ما رأيك لقد أنقسم مجاهديك إلى قسمين قسم يسمى داعش وقسم جبهة النصرة فمع من تقاتل ملائكتك الآن أم إن الملائكة قد نشب الخلاف بينها وحدث إنشقاق في صفوفها فبالله عليكم هل هذا منطق وهل هذا عقل وهل هذه الحرب القذرة هي معركة بدر وهل من يقتلون اﻷطفال ويقطعون اﻵذان هم الصحابة حتى يقول إن الملائكة تقاتل معهم إن حتى قبور الصالحين لم تسلم آذاهم وكل هذا تحت مبرر الدين عن أي دين وعن أي ملة يتحدثون هؤلاء المعتوهون المنحرفونهم من أسائوا للدين وسلبوا العقول وخدعوا أمثال هذا الشباب المسكين المندفع بثوا ثقافة الحقد والكراهية من على المنابر وكذبوا وتجودوا بالكذب وتستروا بالزور والبهتان ودرسوا فقه الجريمة واﻹغتيال وكل هذا تحت مبرر الدين والقتلى مسلمون والله أكبر تكبير هذه هي ثقافة التكفير وهذه هي ثقافة التفجير.