اللجنة الأمنية تكشف عن مصدر تفجيرات صنعاء وخبير عسكري ينفي الرواية الرسمية
كشفت اللجنة الأمنية اللجنة الأمنية العليا عن موقع إطلاق قذيفتين صاروخية كاتيوشا بي أم 21 تم إطلاقها مساء أمس على مدينة صنعاء.
وقالت بأنه تم العثور على منصات الاطلاق وكذا على صاروخ ثالث كان جاهزا للإطلاق تم التعامل معه وإبطاله وذلك في المنطقة الواقعة بين قريتي شيعان وشعسان مديرية سنحان وقرية ردعان مديرية خولان ولازالت التحقيقات جارية.
وانفجرت أحداها قرب رصيف للمشاه جوار سور صنعاء القديمة جوار مدرسة نشوان للتعليم الأساسي وعلى مقربة من مكتب النقل البري ومجمع الدفاع ? والأخرى في شارع حدة أمام مركز الكميم التجاري? ونتج عن ذلك إصابة أربعة أشخاص من المارة بإصابات طفيفة ومتوسطة وإلحاق ضرر في بعض المحلات التجارية ?
وأكدت اللجنة الأمنية بأنها ستتابع الجناة حتى تقدمهم للعدالة وتعبر عن شكرها وتقديرها للمواطنين من أبناء القرى المذكورة على تعاونهم مع رجال الأمن وملاحقة العابثين بأمن الوطن واستقراره.
من جانبه كذ?ب ضابط في الجيش اليمني? رواية اللجنة الأمنية العليا بشأن انفجارات العاصمة صنعاء? مساء أمس الأحد? المنشورة في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وأكد الضابط المختص بصواريخ الكاتيوشا محمد الوجاري? في تصريح خاص لـ”خبر” للأنباء? كذبة الأمنية العليا? كون ماسورة إطلاق الصواريخ كلما ارتفعت ماسورة إطلاق الصاروخ كلما قصرت المسافة التي يصل إليها الصاروخ وأن مسافة الكاتيوشا (بي 21) لا تتجاوز الـ20 كيلو و 400 متر.
وأوضح أن إصرار الجهات الرسمية على صحة روايتها وتحديدا?ٍ في موقع سقوط الصاروخين (مواقع سكنية مليئة بالمباني العالية) يجب أن تكون المسافة بين الهدف ومنصة إطلاق الصاروخ لا تتعدى 5 كيلو متر.
واستغرب رواية اللجنة الأمنية باعتبار أنه لا يمكن إطلاق الصاروخ من المناطق المذكورة? لأنه يجب قبل إطلاق الصاروخ أن ت?ْرفع ماسورة الإطلاق إلى درجة أعلى لتجنب اصطدامه بالمباني المرتفعة التي سيتجاوزها صوب هدفه المحدد? وبالتالي لا يمكن إطلاقا?ٍ وصول الصاروخ في حال صحة موقع إطلاقه إلى الموقع الذي سقط فيه مساء الاثنين بحي حدة جوار مركز الكميم.
ولفت الضابط المتقاعد الوجاري? إلى أن صواريخ الكاتيوشا حساسة وشديدة الانفجار في حال ملامستها لأي جسم وبطيء جدا?ٍ لحد عدم الشعور بمروره خلال توجهه صوب هدفه ويتسبب بأضرار كبيرة في منطقة سقوطه تكاد تصل حجم غرفة متسعة? حد تعبيره.