علماء يكتشفون أن السماء تمطر حديد?ٍا مصهور?ٍا
قال علماء في بحث جديد نشر الأربعاء إن السماء تمطر حديد?ٍا مصهور?ٍا في جرم في الفلك يطلق عليه اسم «لومان 16بي» يصفونه بأنه ما بين الكوكب والنجم يبعد عن النظام الشمسي حوالي 6.7 سنة ضوئية? وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة وتقدر تقريبا بنحو 9.5 تريليون كيلومتر.
ووضع العلماء أول خريطة للطقس لهذا الجرم المعتم الغازي المعروف بينهم باسم القزم البني وأظهرت دراستان أن الطقس هناك مليء بالسحب? التي تحوي حديد?ٍا سائلا ومعادن أخرى تغلي في درجات هائلة.
وتشير نماذج الكمبيوتر? التي صممها العلماء إلى أنه حين يبرد القزم البني تتشكل في غلافه الجوي قطرات تحوي حديد?ٍا ومعادن أخرى? وتقول الدراستان الجديدتان إن هذه القطرات تتجمع في شكل سحب ثم تمطر.
والأقزام البنية هي أكبر من الكواكب التي في حجم كوكب المشترى لكنها أصغر من أن يحدث فيها انصهار نووي وهي عملية لازمة ليكتسب النجم بريقه? ومن ثم يطلق على الأقزام البنية أيضا اسم «نجوم فاشلة»? وهي تبدأ دورتها الكونية ساخنة تبعث ضوء?ٍا خافتا ثم تبرد تدريجي?ٍا.
وعلى سبيل المثال تصل درجة حرارة سحب «لومان16بي» إلى 927 درجة مئوية? واكتشف العلماء بضع مئات من الأقزام البنية? واخترع العلماء تقنية جديدة مكنتهم من رصد تغير درجة البريق للومان16بي الواقع على بعد 64 تريليون كيلومتر من الأرض.